أفادت وكالة أنباء "دنيا" أن ممثلي في مجال السياحة بأوزبكستان أتم بنجاح برنامجًا خاصًا لدراسة معايير وتجربة السياحة الصديقة للمسلمين في ماليزيا.
وقد تم تنظيم الدورة التدريبية من قبل مركز السياحة الإسلامية في البلاد في إطار برنامج التعاون الفني الماليزي.(MTCP) وتعلم الطلاب كيفية تطبيق معايير السياحة الصديقة للمسلمين واستراتيجيات التسويق الوطنية والإقليمية والشراكات بين القطاعين العام والخاص في تطوير التجمعات السياحية. وكجزء من الدورة، زارت المجموعة كوالالمبور وبوتراجايا وولايات بيراك وبينانج وكيداه، كما أتيحت لهم الفرصة للتعرف على البنية التحتية السياحية وأنشطة هيئات السياحة الإقليمية.
وتم تزويد منظمي الدورة بمعلومات حول الإصلاحات الجاري تنفيذها في أوزبكستان وجميع جوانبها وكذلك حول الإمكانات السياحية للجمهورية.
يعمل مركز السياحة الإسلامية تحت إشراف وزارة السياحة والفنون والثقافة الماليزية. وتتمثل أهدافها الرئيسية في تنظيم البحث العلمي والخدمات الاستشارية والدورات التدريبية من أجل تنمية السياحة الإسلامية وتنفيذ المعايير ذات الصلة. وقام المركز بتطبيق نظام شهادة السياحة والضيافة الصديقة للمسلمين (MFAR)، مما يؤكد الامتثال للمتطلبات السياحية للسياح المسلمين.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
نظمت في الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر من هذا العام من جانب الإدارة الدينية لمسلمي سانت بطرسبرغ والمنطقة الشمالية الغربية من روسيا والإدارة الدينية لمسلمي الجزء الآسيوي من روسيا وجامعة سانت بطرسبورغ الحكومية و مؤسسة دعم الثقافة الإسلامية والعلوم والتعليم القمة الدينية العالمية الأولى حول الموضوع
"القيم المعنوية والأخلاقية في العصرالحديث". وشارك فيها ممثل إدارة مسلمي أوزبكستان إبراهيم جان داملا إنعاموف.
ان الوزراء ونواب الوزراء من أكثر من 55 دولة والمفتين والعاملين في المجال الديني ورؤساء الأكاديميات والجامعات والخبراء والباحثين العلميين وكبار علماء الدين والشخصيات العلمية والسياسية والعامة وممثلي المغتربين الوطنيين والمجتمع الطلابي وممثلي السلك الدبلوماسي شارك في هذه القمة.
وفي كلمته في القمة المرموقة، نقل ممثل إدارة مسلمي أوزبكستان إبراهيم جان داملا إنعاموف التحيات والدعوات الطيبة لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر إلى المشاركين في القمة الدينية العالمية الأولى وأبلغهم بذلك حول التطورات في المجالات الدينية والتعليمية في بلادنا.
وفي إطار القمة حظيت هذه الأعمال الطيبة في أوزبكستان بتقدير كبير. كما أعرب عدد من كبار الضيوف بصدق عن رغبتهم في زيارة أرض الإمام البخاري والإمام الترمذي والإمام بهاء الدين النقشبند والإمام الماتريدي.
وتم خلال القمة إلقاء المحاضرات في إطار الموضوع وإبداء الآراء.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.