أفادت وكالة أنباء "دنيا" أن ممثلي في مجال السياحة بأوزبكستان أتم بنجاح برنامجًا خاصًا لدراسة معايير وتجربة السياحة الصديقة للمسلمين في ماليزيا.
وقد تم تنظيم الدورة التدريبية من قبل مركز السياحة الإسلامية في البلاد في إطار برنامج التعاون الفني الماليزي.(MTCP) وتعلم الطلاب كيفية تطبيق معايير السياحة الصديقة للمسلمين واستراتيجيات التسويق الوطنية والإقليمية والشراكات بين القطاعين العام والخاص في تطوير التجمعات السياحية. وكجزء من الدورة، زارت المجموعة كوالالمبور وبوتراجايا وولايات بيراك وبينانج وكيداه، كما أتيحت لهم الفرصة للتعرف على البنية التحتية السياحية وأنشطة هيئات السياحة الإقليمية.
وتم تزويد منظمي الدورة بمعلومات حول الإصلاحات الجاري تنفيذها في أوزبكستان وجميع جوانبها وكذلك حول الإمكانات السياحية للجمهورية.
يعمل مركز السياحة الإسلامية تحت إشراف وزارة السياحة والفنون والثقافة الماليزية. وتتمثل أهدافها الرئيسية في تنظيم البحث العلمي والخدمات الاستشارية والدورات التدريبية من أجل تنمية السياحة الإسلامية وتنفيذ المعايير ذات الصلة. وقام المركز بتطبيق نظام شهادة السياحة والضيافة الصديقة للمسلمين (MFAR)، مما يؤكد الامتثال للمتطلبات السياحية للسياح المسلمين.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.