قامت مجموعة من المتطوعين المتفانين من فرع محافظة فرغانة التابع لصندوق "الوقف" الخيري الإجتماعي برفقة رعاة كرماء بتخفيف مشكلة أسرة بلا معيل التي تعيش في منطقة قوشتيبة. وحصلت الأسرة التي تعيش لسنوات عديدة في منزل مكون من غرفة واحدة في ظروف صعبة على البيت الحديث ومجهزة بالكامل بجميع الشروط.
ويمكن القول أن هذا المنزل الجديد المكون من غرفة معيشة وغرفة نوم ومطبخ وحمام كان بمثابة هدية حقيقية للأم وأطفالها الثلاثة. كما تبرع الرعاة بغسالة وموقد غاز وفرن للطهي وكتب لهذه العائلة. والأمر الآخر الذي ينير العقل هو أن العائلة تعاني من مشكلة شرب الماء منذ عدة سنوات وكانوا يحضرونها من أماكن بعيدة. والآن تم حل هذه المشكلة أيضًا. وتم سحب خط أنابيب مياه الشرب النظيفة من مسافة كيلومترين. كما تم وضع الاسفلت على سفح المنزل ووضع الحصب في شارع الحي.
وحضر مراسم تسليم البيت الجديد لأصحابه، جهانكير سلاموف نائب رئيس إدارة الصندوق العام الخيري "الوقف" ورئيس فرع محافظة فرغانة للصندوق بختيار قيرغيزوف ومحافظ منطقة قوشتيبة. أ.عبد الله يوف وآخرين. وأعرب عن تمنيات الطيبة لهذه العائلة ولبلدنا السلام والبركة والازدهار.
جزى الله خيراً عن رعاتنا الكرماء والمتطوعين المتفانين الذين جلبوا السعادة لعائلة محتاجة!. فجزاهم الله خير الجزاء على هذه الأعمال الصالحة. سارعوا بالتبرع إذا استطعتم. وتبرعوا بسهولة من هاتفكم.
Vaqf.uz خدمة الصحافة لصندوق "الوقف" الخيري الإجتماعي.
في يوم 18 ديسمبر من هذا العام عُقد اجتماع في فرع إدارة مسلمي أوزبكستان بولاية فرغانة بمشاركة رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق. رأس الاجتماع كبير الأئمة والخطباء في الولاية، الشيخ عبيد الله داملا عبد الله يوف. وتم خلال الاجتماع تحليل الأعمال التي قام بها العاملون في المجال الديني خلال هذا العام.
وخلال الجلسة تم الإشادة بالجهود الإيجابية التي يبذلها الأئمة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع.
ومع ذلك أُشير إلى وجود بعض القصور في عمل بعض الأئمة والخطباء. وحثهم على ضرورة إصلاح أنفسهم والعمل على تطوير معارفهم ومهاراتهم. كما تم التأكيد على أهمية دعم الأئمة ذوي الخبرة للأئمة الشباب من جميع الجوانب والعمل بنشاط لضمان استقرار البيئة الاجتماعية والمعنوية وضرورة أن يكون الأئمة قدوة حسنة في المجتمع.
وبالإضافة إلى ذلك تمت الإشارة إلى الأفكار التي طرحها سماحة المفتي خلال الاجتماع الذي عُقد برئاسة رئيس الجمهورية حول نتائج الأعمال في مجال الحماية الاجتماعية وأولويات عام 2025م. وقد تم التأكيد على أن إدخال السرور إلى قلوب الناس ومساعدة المحتاجين والمضطهدين يعد من الأعمال العظيمة ذات الأجر الكبير. وأنه من الضروري أن يكون الأئمة والخطباء ناشطين وقدوة حسنة في هذا المجال أيضًا.
وجرى في ختام الاجتماع تبادل الأفكارحول الخطط المستقبلية وتم تحديد مهام عام 2025م.
قسم الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان بولاية فرغانة.