أقيمت اليوم 13 نوفمبر المرحلة النهائية من مسابقة "إمام العام - 2024" التي طال انتظارها بمشاركة الأئمة والخطباء والوكلاء العاملين في مساجد جمهوريتنا. وتنافس فيها 14أربعة عشر إمامًا وخطيبا فازوا في مراحل بجمهورية قاراقالباغستان والمناطق ومدينة طشقند.
وأجاب المشاركون في المسابقة المرموقة على الأسئلة حول التلاوة وتفسير القرآن الكريم والعقيدة والفقه والتاريخ الإسلامي وعلوم الحديث وأعمالهم الفعالة. كما أظهروا العمل المهم الذي قاموا به خلال عملهم وإبداعاتهم المنشورة في وسائل الإعلام.
تم تقييم أداء المشاركين من قبل لجنة التحكيم بناءً على المعايير. وبحسب النتائج النهائية فقد تم إعلان الفائزين في مرحلة جمهورية من مسابقة "إمام العام -2024م كالتالي:
المركز الأول - دبلوم الدرجة الأولى وتذكرة سفر الحج لمحمد بابور داملا نصر الدينوف، إمام وخطيب مسجد "حميد الدين قاري" في محافظة نمنكان؛
المركز الثاني - إمام وخطيب مسجد "الفردوس" في مدينة طشقند بختيار داملا ستاروف حصل على دبلوم الدرجة الثانية والمكافأة المالية قدرها 16ستة عشرمليون سوما أوزبكيا؛
المركز الثالث - يعقوب داملا بوخاربايوف، إمام وخطيب مسجد "تشناق" بمحافظة طشقند و دبلوم الدرجة الثالثة و والمكافأة المالية قدرها 13ثلاثة عشرمليون سوما أوزبكيا.
كما تم منح جائزة "الإمام الأكثر متفانيا لهذا العام" لكل من آلتينبيك داملا زين الله يوف، الإمام والخطيب مسجد "ملا إسحاق" بجمهورية قاراقالباغستان، والله بيركان غائبوف، الإمام والخطيب مسجد "ميرهاشم بابا" بمحافظة خوارزم .
وفي ختام المسابقة أن رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر أعرب عن أطيب تمنياته والدعاء الخير لفائز المركز الاول لمسابقة "إمام العام - 2024" أثناء تسليم تذكرة الحج. وتم تقديم الهدايا القيمة لجميع المشاركين في المسابقة.
بارك الله في الفائزين ووفق جميع المشاركين في أنشطتهم المستقبلية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.