قد تمت دعوة لموظفات العاملات في إدارة مسلمي أوزبكستان والمعلمات والطالبات في معهد طشقند الإسلامي العالي والمدرسة "خديجة كبرى" للبنات الإسلامية إلى حفل الإفطار
وفي هذا الحدث أعرب نائب السفير الأمريكي بول بوليتيس عن أفكاره الدافئة حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها حاليا في المجال الديني في أوزبكستان مضيفًا أن دور المرأة في المجتمع وخاصة أهمية أنشطتها في المجال الديني
كما تحدثت ماهرة زوفروفا رئيسة قسم لشؤون المرأة بإدارة مسلمي أوزبكستان وأشارت إلى قوة العلاقات الودية بين البلدين تتطور بشكل أكبر
بالإضافة إلى ذلك ونتيجة للفرص والخبرات التي تتمتع بها أوزبكستان في المجال الديني وكذلك نتائج التعاون فقد أكدت ان إشتراك قراء بلادنا في ختمات القرآن الكريم لصلاة التراويح بلاواتهم في رمضان في مساجد الولايات المتحدة الأمريكية أصبح تقاليديا. وفي النهاية هنأ بول بوليتيس الجميع بمناسبة عيد الفطرالمبارك القادم
ش .قدراتوفا، موظفة الخدمة الصحفية في معهد طشقند الإسلامي.
في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.