الموقع يعمل في وضع الاختبار!
22 يوليو, 2025   |   27 ٱلْمُحَرَّم, 1447

مدينة طشقند
الفجر
03:31
شروق
05:09
الظهر
12:35
العصر
17:37
المغرب
19:54
العشاء
21:24
Bismillah
22 يوليو, 2025, 27 ٱلْمُحَرَّم, 1447

أكد رئيس أوزبكستان على أهمية مواصلة تطوير الشراكة واسعة النطاق مع المملكة العربية السعودية

17.04.2024   2273   2 min.
أكد رئيس أوزبكستان على أهمية مواصلة تطوير الشراكة واسعة النطاق مع المملكة العربية السعودية

استقبل الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايوف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في طشقند، حيث عُقد الاجتماع الوزاري الثاني المشترك بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى. تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز العلاقات وتطويرها في جميع المجالات، بالإضافة إلى استعراض المستجدات على الساحة الإقليمية والجهود المبذولة في هذا الصدد

جسد اللقاء بين الرئيس الأوزبكي ووزير الخارجية السعودي حرص البلدين على تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية. كما تناول الاجتماع تقديم الدعم المتبادل في ظل التحديات التي تواجه البلدين والمنطقة بشكل عام، وكيفية التعاون في التصدي لهذه التحديات وإيجاد الحلول المناسبة لها

تحدث الجانبان خلال اللقاء عن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تم التطرق إلى دور كلا البلدين في دعم جهود السلام والتنمية في آسيا الوسطى والشرق الأوسط، وسبل تعزيز التعاون المشترك لتحقيق هذه الأهداف

أكد الرئيس الأوزبكي ووزير الخارجية السعودي على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وزيادة التبادل التجاري والاقتصادي والتعاون الثقافي والتعليمي. كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والسبل الكفيلة بتعزيز الشراكة بين البلدين

وتم إطلاق مشاريع الطاقة "الخضراء" والزراعة والرعاية الصحية وتحديث البنية التحتية للنقل وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من مشاريع التعاون ذات الأولوية

وتم إيلاء اهتمام خاص للأحداث المستقبلية، بما في ذلك الإعداد الدقيق للقمة الثانية لـ "مجلس التعاون لدول آسيا الوسطى والخليج العربي" المقرر عقدها في عام 2025

بالإضافة إلى ذلك، تم تبادل القضايا الأخرى المدرجة على جدول الأعمال الإقليمي، لا سيما الوضع في أفغانستان والتسوية السلمية للقضية الفلسطينية

في ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات بين أوزبكستان والمملكة العربية السعودية في جميع المجالات. كما أشادا بدور مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في تعزيز التعاون والتنمية في المنطقة، وأكدا على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء

وكالة الانباء اوزبكستان

Ar
مقالات أخرى

دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

16.12.2024   43960   2 min.
دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

   انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.

 كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.

 وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.

  وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.

  وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.

 إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.

  كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.

   وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.

 وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.

 

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.