بمناسبة شهر أبريل - شهر العلوم "العقيدة والمعلوماتية" في مؤسسة "الهداية" الثانوية التعليمية الإسلامية الخاصة أقام مدرس علوم العقيدة كليم الله داملا محمودوف درسًا مفتوحًا في مادة "العقيدة" "بيان حق السؤال والجواب في القبر" لطلاب الصف الثالث
شرح كليم الله داملا محمودوف موضوعًا جديدًا في درس مفتوح يعتمد على مؤلف سراج الدين عثمان الأوشي "بدء الامالي" وشروحها المعتبرة. وفي الوقت نفسه، شرح كل مسألة فقهية تتعلق بالموضوع بالتوجيهات العقلية والنقلية. قام المدرس بتنظيم الدرس بشكل فعال باستخدام الأساليب التربوية والوسائل البصرية في الدرس المفتوح
وقبل الدخول في الموضوع، تطرق بإيجاز إلى مسألة الإيمان بالغيب. وبحسب علم العقيدة فإن المسائل المتعلقة بالسحر والتنجيم وتقسيمه إلى ثلاثة أنواع
الأول: الأمور التي لا يعلمها إلا العقل. على سبيل المثال وجود الله وأسمائه وصفاته. ومع أن هذه الأمور موجودة بالفعل في الشرع، إلا أن العقل ينتظر تأكيدها. بمعنى آخر، إذا كان العقل لا يقبل الدليل الشرعي، فلا يعتبر مؤمناً
الثاني: مسائل لا يمكن معرفتها إلا بالهدي الشرعي. على سبيل المثال: مسائل مثل الجن والملائكة والفضل والإثم والحشر والنشر. ولا يهم إذا كان للعقل مثل هذه الأشياء أم لا، فإن وجودها لا يعرفه إلا الشرع
الثالث: المسائل التي يمكن معرفتها بالعقل والشرع. على سبيل المثال: سيرى المؤمنون الله في السماء. وفي هذا الأمر فرصة للمعرفة بالعقل، وهناك برهان في الشرع فقط إذا لم يقبل العقل الأدلة التي قدمتها الشريعة فلن يترك الدين
وقال المدرس كليم الله محمودوف إن موضوع الدرس " السؤال والجواب في القبر ينتمي إلى النوع الثاني من هذا القسم وهو من الأسئلة التي لا يمكن الإجابة عليها إلا وفق تعليمات الشرع"
ثم قرأ الابيات المتعلقة بالموضوع في كتاب سراج الدين عثمان الأوشي "بدء الامالي" وشرح تفسيرها حرفيا من الناحية المعجمية كاشفا عن الفروق والتشابه بين كلمتي قبر وأجداث
كما استشهد بمصنفات مثل النصوص التي تعتبر حجية في اتجاه الحنفية الماتريدية: الفقه الأكبر، النص الطحاوي، العقيدة النسفي بحر الكلام
شارك في هذا الدرس المفتوح مدير المؤسسة التعليمية ع.باباميرزايوف ونائب مدير الشؤون التعليمية ص.مادموسى يوف، ورئيس القسم التعليمي والمنهجي ع.تورسونوف، والمدرسون ذو الخبرة والشباب في المؤسسة التعليمية
ي.شاديوف - مصمم القسم التربوي والمنهجي.
تم في 23 يناير من هذا العام عقد الاجتماع الدوري الميداني ضمن إطار المبادرات التوجيهية التي أطلقها رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر.
خلال اجتماع مجلس العلماء تحت شعار "سنصبح مخلصين لأوزبكستان الجديدة ومروجين للمعنويات". وقد انعقد هذا الاجتماع النموذجي في منطقة بيشكيو التابعة لولاية بخارى برئاسة كبير الأئمة والخطباء ببخارى جابر داملا إيلوف. وشارك في الاجتماع أئمة المساجد و نواب الأئمة وعلماء الأحياء والمسؤولون المحليون والمسنون من الرجال والنساء في المنطقة. وتم التأكيد بشكل خاص على أهمية تربية الشباب في الأحياء وتعزيز اهتمامهم بالعلم والمعرفة.
بعد الاجتماع زار الأئمة بثمانية مساجد وممثلون عن الأحياء 37 حيًا، حيث تفقدوا أحوال أكثر من 80 أسرة. وشملت الزيارات على سبيل المثال، تكريم إبراهم بابا طاهروف، أحد أبطال العمل البالغ من العمر 100 عام والمقيم في حي "صدر". كما زاروا بارشينوي أويزوفا، وهي من ذوي الإعاقة في المجموعة الأولى ورائدة أعمال تقطن في حي "الاستقلال" إلى جانب أشخاص آخرين بحاجة إلى الدعم الاجتماعي حيث تم تقديم المساعدات المادية بالتعاون مع الرعاة.
كما زار المشاركون روضة الأطفال "مختاباي" التي تتسع لـ130 طفلًا وتم بناؤها وفق مشاريع حديثة حيث قضوا وقتًا مع الأطفال وأدخلوا البهجة على قلوبهم.
وتم في مستشفى "TJS MED" الواقع في حي "السوق الجديد" الاطمئنان على صحة المرضى وتقديم مساعدات مالية لتكاليف العلاج والأدوية.
وفي فترة ما بعد الظهرأدى كبير الأئمة بالولاية جابر داملا إيلوف صلاة الظهر في مسجد "خواجة روشناي" بينما أدى أئمة المساجد الآخرون الصلاة في المساجد المخصصة لهم. بعد الصلاة، ألقوا خطبًا تناولت المواضيع الهامة ودعوا لأجل خير الأمة والشعب.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان في ولاية بخارى.