استقبل اليوم 29 أبريل رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر السفيرين فوق العادة والمفوضين للجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة أوكرانيا لدى أوزبكستان
وفي النصف الأول من اليوم أجرى سماحة المفتي حوارا مع السيد محمد علي اسكندري سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى أوزبكستان
وفي لقاء ودي أكد سماحة المفتي أثناء شرحه للتغيرات في المجال الديني والتعليمي في بلادنا وعلى أن الصداقة الوثيقة بين أوزبكستان وإيران تزداد بقوة. وأن الشعبين متحدان بدين واحد وهدف مشترك منذ العصور القديمة وأن العلاقات بين البلدين تطورت بسرعة في السنوات الأخيرة
كما لوحظ أن علاقات الصداقة والعلاقات الاقتصادية والثقافية بين بلدينا ارتقت إلى مستوى جديد. وأن التعاون المتبادل في مجالات السياحة العلمية والتعليمية والثقافية وزيارة الاماكن الدينية يحقق نتائج جيدة
وقال محمد علي إسكندري إن أوزبكستان تسير بجرأة على طريق التنمية والإصلاحات المنفذة لها دور كبير في تحقيق هذه التغييرات
واعترافًا بأن أوزبكستان دولة ذات تأثير كبير في العالم الإسلامي، قال السفير إنه من المهم إقامة علاقات في المجال الديني والتعليمي ودراسة المخطوطات بشكل مشترك والقيام بأنشطة مختلفة
وبعد الظهر استقبل الشيخ نورالدين خالق نظر سفير أوكرانيا لدى أوزبكستان ميكولا داراشينكو
وخلال اللقاء، أشار سماحة المفتي إلى تطور علاقات الصداقة بين أوزبكستان وأوكرانيا المبنية على الصداقة والاحترام المتبادل وتطور العلاقات العلمية والتعليمية والثقافية في الفترة الماضية
وذكر السفير أن أوكرانيا دولة متعددة الطوائف والأعراق. ووصف تاريخ الأديان في هذا البلد والظروف التي تم توفيرها للمؤمنين
كما أعرب عن استعداده لتركيز كل جهوده ومعرفته وخبرته على تطوير العلاقات متبادلة المنفعة
وأعرب السفراء عن امتنانهم لحفاوة الاستقبال
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
مسقط، 18 ديسمبر /وكالة "دنيا" للأنباء.
نشرت صحيفة "أصداء عمان" الإلكترونية العمانية مقالًا مخصصًا للثقافة الحديثة لأوزبكستان وفقًا لما أفاد به مراسل وكالة "دنيا" للأنباء.
أكد في المقال أن الحفاظ على الفنون الوطنية وتربية الأجيال الشابة على جمالها وتطوير الثقافة تعد جزءًا لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية وأحد العناصر الأساسية لتقدم أوزبكستان.
وتناول المقال تطوير التعليم في مجال الثقافة والفنون وتحسين نظام التعليم المهني وتأثيرهذه العوامل على تحقيق الانسجام الروحي للمجتمع.
كما أُشير إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة بهدف الحفاظ على التراث الثقافي الغني للشعب الأوزبكي ونقله إلى الأجيال القادمة. وتم التأكيد على الجهود المبذولة في رقمنة عناصر التراث الثقافي وتوسيع الأبحاث العلمية وتعزيز الترويج مما أصبح من الاتجاهات الرئيسية للتعاون الدولي.
"هذا ليس مجرد ضرورة، بل هدف عال أيضًا – الاستفادة من الجوانب الإيجابية لهذه العملية وإبراز الخصائص الفريدة للثقافة الأوزبكية على الساحة العالمية، ليصبح ذلك معيارًا مهمًا لتقدم الأمة"، تختتم صحيفة "أصداء عمان".
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.