بدأ اليوم 1 مايو المنتدى السادس للحوار العالمي بين الثقافات حول موضوع "الحوار من أجل السلام والأمن العالمي" أعماله في مدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان. وفي حفل الافتتاح تمنى رئيس جمهورية أذربيجان إلهام عليوف النجاح للمشاركين وقال إن هذا المؤتمر أصبح مجالا هاما للحوار بين الثقافات.
تحالف الأمم المتحدة واليونسكو ومنظمة السياحة العالمية وقادة الطوائف الدينية من مختلف دول العالم وممثلي القطاع الثقافي والوزراء والعلماء المشهورين والمفتين المشهورين والأساتذة العلماء والدولة والشخصيات العامة والدينية ورؤساء الدول وتشارك المنظمات الدولية في المؤتمر الدولي.
وبدعوة من وزير الثقافة الأذربيجاني عادل كريملي ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي القوقاز شيخ الإسلام الله شكور باشازادا يشارك أيضًا رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر.
ويلفت المنتدى انتباه المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التهديدات الحديثة ومشاكل السلام والأمن والحروب والصراعات والتعصب بين الأديان. ويدعو المجتمع الدولي إلى حل السلام والأمن. كما تتم مناقشة موضوعات مثل العلوم والتعليم والشباب وتغير المناخ وحماية التراث الثقافي وكراهية الأجانب والهجرة غير الشرعية.
والقى المتحدثون كلماتهم عن الموضوعات المهمة مثل "مساهمة الأديان والزعماء الدينيين في الأمن الدولي"و و"وسائل التواصل الاجتماعي والدين: الفرص والتحديات" و"بناء الثقة من خلال الحوار بين الأديان" و"الإرهاب والتعصب الديني والعنصري والتحريض على الكراهية وكراهية الأجانب تهديد للأمن الدولي" و " موقف الدين من تغير المناخ والمشاكل البيئية ".
وبعد حفل الافتتاح أجرى رئيس جمهورية أذربيجان السيد إلهام عليوف حوارا مع مفتي الدول التركية.
وفي إطار هذا المنتدى عقد في مدينة باكو اجتماع للزعماء الدينيين حول موضوع "تعزيز الثقة من خلال الحوار بين الأديان". وألقى سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر كلمة وتحدث عن دور الزعماء الدينيين في إحلال السلام والأمن فى العالم. وتستمر فعاليات المنتدى حتى 3 مايو من هذا العام.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان
خلال زيارة وفد من مراكز البحث العلمي الدولية مثل مركز الإمام الماتريدي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم تنظيم اللقاء في المعهد الدولي للفهم الإسلامي والحضارة.
وأشاد خلال اللقاء مدير المعهد عبد العزيز برغوت النتائج الإيجابية في الإصلاحات الجارية في أوزبكستان الجديدة. يُعد هذا المعهد من المؤسسات العلمية المرموقة في ماليزياحيث يجتمع فيه باحثون من مختلف دول العالم لإجراء دراسات حول العلوم الإسلامية والعمليات الدينية المعاصرة والمخطوطات القديمة.
ومن الجدير بالذكر أن مبنى هذا المعهد يتميز بتصميمه المعماري الفريد الواقع في مدينة كوالالمبورحيث تم إنشاؤه على طراز قصر الحمراء في إسبانيا والذي يُعد من أروع نماذج العمارة الإسلامية. ويحتفظ المعهد بآلاف المخطوطات المتعلقة بالعلوم الإسلامية بما في ذلك النسخ القديمة من أعمال العالم الأوزبكي البارز أبو الريحان البيروني.
واقترح مدير المعهد تنظيم ندوات مشتركة مع المراكز البحثية الدولية في أوزبكستان. كما أبدى رغبته في استغلال إمكانيات المعهد لإقامة معارض و ورش علمية وعروض تقديمية لتعريف المجتمع العلمي الماليزي بتاريخ أوزبكستان العريق وإمكاناتها الكبيرة في مجال السياحة الدينية.
ن. عثمانوفا، وكالة أنباء أوزبكستان.