بدأت مسؤولات في قسم شؤون المرأة بإدارة مسلمي أوزبكستان ماهرة زوفروفا ومنيرة أبو بكروفا اليوم 6 مايو رحلاتها الخدمية في محافظات الوادي لإجتماعات مع المرشدات الدينيات في الحي ولتقدم التوصيات للنساء والفتيات اللاتي يذهبن إلى الحج وعقد سلسلة من الاجتماعات والفعاليات لمنع البدع والخرافات بين السكان
وتشارك خلال الرحلة في هذه الاجتماعات برفقة ممثلات الإدارة الدينية نائب رئيس الأئمة والخطباء في محافظة أنديجان محمدإسحاق داملا مؤمنوف ومساعدة رئيس الأئمة والخطباء لشؤون المرأة شاعرة قاسموفا والمتخصصة الرائدة للجنة الشؤون الدينية في فرع محافظة أنديجان فيروزا رستموفا
ويناقش المسؤولون المعنييون بالمجال الديني في هذه الحوارات مسؤوليات الحجاج وإنجازاتهم ونواقصهم بالإضافة إلى توصيات ومقترحات لمواصلة تطوير النشاط وترتيب ملابسة الحجاج وأداء فرائض وسنن وواجبات الحج مع مراعاة آداب الحج وبعد عودته من الحج لمشاركة تجربتها الحياتية مع نساء وفتيات الحي والتي على أساسها ينوي تقديم النصائح المفيدة وإلقاء المحاضرات حول تجنب الإسراف والفخامة في مختلف الاحتفالات
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.