في 14 مايو من هذا العام عُقد الاجتماع المتنقل برئاسة كبير الأئمة الخطباء لمحافظة نمنكان موسى خان داملا عباس الدينوف وبمشاركة الأئمة و النواب ومتوليات في المساجد العاملة في منطقة يانكي قورغان.
تم التأكيد في الاجتماع على أن الإصلاحات الكبرى تجري اليوم في المجال الديني وأن مهمة الإمام الخطيب مهمة شريفة ومسؤولة وأن إمام اليوم يجب أن ينظر إلى العصر بحكمة. ويعمل على نفسه بانتظام ويسعى باستمرار والعمل على قضاء حوائج المؤمنين والمسلمين.
وعلى وجه الخصوص، ذكر أن الإئمة و الخطباء ونواب أئمة المساجد يجب أن يكونوا قدوة شخصية من حيث حضور العمل وأداء الواجبات الوظيفية ومراعاة قواعد اللباس والإستقبال الجيد ليوم المواطن.
وفي نفس اليوم أيضًا، قام أعضاء فريق العمل الخاص برئاسة ممثل الإدارة الدينية في محافظة نمنكان موسى خان داملا عباس الدينوف بتفقد النظافة وإدارة الوثائق وأعمال البناء والإصلاح لمساجد "عبد الله" و"بهاء الدين بيريم" و "دار السلام" و "بيشبولاق" الواقعة في منطقة يانكيقورغان و قدمت التكاليف و المهمات لحل المشاكل المطروحة.
*****
و أقيمت في المركز الثقافي الواقع في منطقة دولت آباد بمحافظة نمنكان ندوة تعليمية أخرى للمرشدات الدينيات العامات في المنطقة. وتم تقديم محاضرات حول أهمية الأسرة والقيم الوطنية والدينية والزندقة والخرافة وتصنيف المصطلحات الفقهية في الشريعة الإسلامية وحقوق وواجبات المرأة في الأسرة والعلاقة بين الحماة والكنات.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
في 21 أكتوبر عام 1989م، تم اعتماد قانون جمهورية أوزبكستان "بشأن لغة الدولة". تنص المادة 1 من هذا القانون والمادة 4 من قاموسنا العام على أن "لغة الدولة في جمهورية أوزبكستان هي اللغة الأوزبكية".
في 21 ديسمبر 1995م، تم اعتماد نسخة جديدة من قانون "لغة الدولة".
وحددت المادة 1 من قانون جمهورية أوزبكستان "بشأن تحديد يوم اللغة الأوزبكية" (O’RQ-615) المعتمد في 10 أبريل 2020 يوم 21 أكتوبر باعتباره يوم اللغة الأوزبكية.
تعود جذور اللغة الأوزبكية التي تنتمي إلى عائلة اللغة التركية على الأقل إلى نقوش أورهون-إيناساي المنسوب في القرنين الخامس والسابع. يعتبر عمل محمود قاشغري "-"ديواني لغات الترك"- ”Devonu lugotit-turk” - مصدرًا مهمًا لتاريخ اللغات التركية، بما في ذلك اللغويات الأوزبكية.
تاريخياً، فإن أهمية التراث الذي خلقه شعراء مثل نوائي، حافظ خوارزمي، سيفي سروي، عطائي، سكاكي، أميري، ياقيني، لطفي، من بين ممثلي الأدب الكلاسيكي الأوزبكي في تطوير اللغة الأوزبكية لا تضاهى.
وذكرعبد الله قادري تاسفا عن لغتنا الأم وقال: "اللغة الأوزبكية ليست لغة فقيرة، ولكن من يسمون اللغة الأوزبكية الفقراء و هم أنفسهم الفقراء". ولا ينبغي لهم أن يكسبوا جهلهم على اللغة الأوزبكية".
هناك أكثر من 5600 لغة في العالم ومنها 200 لغة فقط معترف بها كلغة رسمية. ومن بينها اللغة الأوزبكية.
"إذا عاشت اللغة عاش الوطن". فإذا مجدنا جمال لغتنا وغناها أمام العالم ستكون أمتنا أكثر إشراقا ووحدتنا أقوى.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.