استقبل يوم الأربعاء 15 مايو من هذا العام ممثل محافظة نمنكان بإدارة مسلمي أوزبكستان، كبير الأئمة في المحافظة مسى خان داملا عباس الدينوف المواطنين الذين وصلوا من المناطق واتخذ الإجراءات اللازمة لحل مشاكلهم بشكل إيجابي.
وتم خلال الاستقبال النظر في مناشدات المواطنين المتعلقة بحالة المساجد وأنشطة الأئمة وقضايا الأسرة والتجارة.
والمواطنين الذين قدموا في قضية العلاقات الأسرية قدم لهم النصائح حول حل المشكلات وتوصيات لحل القضايا الشرعية.
في الواقع، إن أجر تخفيف ألم شخص ما والمساهمة في سهولة إزالة القلق هو عمل عظيم!
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "...:" من فرج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة " (رواه الإمام البخاري).
ووفقاً لهذا التعليمات النبوية تمت مساعدة المواطنين الذين راجعوا مختلف القضايا مع المسؤولين للتخفيف من مخاوفهم. وكان المواطنون الذين استقبلوا بترحيب حار مسرورين من المسؤولين وكانوا راضين عن أن مناشداتهم التي وجدت حلا إيجابيا.
وتتم عمليات القبول من قبل الأئمة كل يوم أربعاء من الأسبوع في جميع مساجد المحافظة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
انطلقت اليوم، 5 تشرين الثاني/نوفمبر، أعمال القمة العالمية للزعماء الدينيين في العالم في باكو في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ. ويشارك فيها مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان مظفر كاملوف، ورئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، والمفتي الشيخ نور الدين خالق نظر، والنائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدينية دورانبيك مقصودوف.
بدأ فعالية المؤتمر بتلاوة القرآن الكريم والأدعياء الخيرية.
في البداية تمت قراءة تحيات و تبريكات الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف للمشاركين في القمة. كما عُرضت كلمة مصورة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ويشارك في هذا الحدث المرموق الذي يقام تحت شعار "أديان العالم من أجل كوكب أخضر" حوالي 300 ممثل حكومي ورؤساء منظمات دولية وزعماء دينيين ودوليين وزعماء دينيين مشهورين وعلماء وخبراء من أكثر من 60 دولة حول العالم.
وفي اليوم الأول من الحدث ناقش المشاركون أسباب وعواقب تغير المناخ العالمي والحفاظ على الطبيعة والوقاية من المشاكل البيئية وفي هذا الصدد تم تقديم اقتراحات وتعليقات بشأن المهام التي تواجه ممثلي جميع الطوائف الدينية.
وفي المؤتمر ألقى رئيس وفد أوزبكستان م. كاملوف كلمة تحدث فيها عن الجهود والتجارب الفريدة للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ والاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية ومواصلة إثراء التنوع البيولوجي في المنطقة وخاصة في بلادنا. وعلى وجه الخصوص، فإن مشروع "المكان الأخضر" الذي تم تنفيذه في أوزبكستان بمبادرة من رئيس الدولة في السنوات الأخيرة بمشاركة نشيطة من ممثلي مختلف الطوائف الدينية والمراكز الوطنية و يتم زرع 200 مليون شجرة في بلادنا كل عام وجديد يتم إنشاء المناطق الخضراء.
وأعرب المشاركون في القمة عن تقديرهم الكبير للجهود المبذولة لمنع تغير المناخ وإجراءات زيادة المساحات الخضراء، والمبادرات المتقدمة في أوزبكستان الجديدة.
وسيواصل المؤتمر أعماله يوم 6 نوفمبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.