اليوم، 23 مايو من العام الجاري انطلقت الدفعة الأولى من حجاجنا الذين كانوا يعتزمون أداء فريضة الحج المباركة إلى الأراضي المقدسة والفرح في قلوبهم والشكرعلى ألسنتهم
تجمع مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان للشؤون الدينية والعلاقات بين الملل مظفر كاملوف ورئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر و رئيس لجنة الشؤون الدينية صادق جان تاشبايوف وكذا العلماء المعروفون و الأئمة والمسؤولون وممثلو وسائل الإعلام لتوديع مع الحجاج الجدد في المطار الدولي
و رحب سماحة المفتي بالحجاج وهم في طريقهم إلى بيت الله تعالى ودعا لهم بالعودة سالمين إلى بلادنا بعد أداء فريضة الحج
وهكذا غادر أوائل حجاج موسم "الحج - 2024" مطار طشقند الدولي متوجهين إلى المملكة العربية السعودية مليئين بالمشاعر من تحقيق أحلامهم
ونذكركم أن الحجاج سيكونون في رحلة الحج في الفترة من 23 مايو إلى 7 يونيو من هذا العام
من 10 مطارات إقليمية في بلادنا يتم إرسال حجاجنا مباشرة إلى المدينة المنورة لأداء فريضة الحج كل يوم
يتم تشغيل جميع الرحلات الجوية من قبل شركة "الخطوط الجوية الأوزبكية" JSC
بارك الله في رحلات مواطنينا الذين سيذهبون لأداء فريضة الحج وامنحنا جميعا فرصة الدعاء بالقرب من بيت الله
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.