عقد الاجتماع في المركز الثقافي الواقع في منطقة دولت آباد بمحافظة نمنكان بمشاركة الأئمة والخطباء ونواب الأئمة العاملين في الحافظة. وقام بتحليل العمل المنجز في النصف الأول من هذا العام. كما تم تحديد المهام والتكليفات لتحسين الوضع الديني ومنع التعصب والتطرف وتقديم القدوة الشخصية للأئمة
وفي كلمته أكد ديلشاد ماماتقولوف، نائب رئيس لجنة الشؤون الدينية إنه يتم تنفيذ الإصلاحات الكبيرة في المجال الديني ويجب على الأئمة التواصل بانتظام مع المواطنين والسعي والعمل دائمًا على تلبية احتياجاتهم في المجال المعنوي والتعليمي
وتم خلال الفعالية تقديم التوصيات والتعليمات حول كيفية القيام بواجبات الأئمة والخطباء ونوابه على أكمل وجه لإيصال خطب الجمعة إلى الناس بطريقة فعالة
وفي نهاية اللقاء تحدث المسؤول عن لجنة الشؤون الدينية عالم جان جورايوف عن مصير من ضلوا الطريق الصحيح والجوانب المهمة في تكوين مناعة الشباب ضد الأفكار الباطلة الخاطئة
الخدمة الصحفية لممثلية لإدارة مسلمي أوزبكستان في محافظة نمنكان
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.