عُقدت في الفترة من 27 إلى 28 مايو من هذا العام الندوة التدريبية حول نفس الموضوع للمرشدات الدينيات العاملات في محافظتي سرخاندريا وقشقادريا. وحضرفيها الممثلون المسؤولون في الإدارة الدينية والحكومة الإقليمية ورؤساء المرشدات الدينيات
وفي اللقاء التثقيفي تحدثت منيرة أبو بكروفا المتخصصة المسؤولة في قسم شؤون المرأة بإدارة مسلمي أوزبكستان عن البدع والخرافات المنتشرة في هذه المناطق ولا سيما عن إيقاد الشموع في بيت المتوفي للمزيد أكثر من شهر و إقامة 40 مراسم على المتوفيين لتتحول أيام العيد إلى أيام حداد في المناطق الأقصى خاصة ولوحظ أن حالات إيقاد الشموع على القبور ووضع الماء في الأوعية لا تزال محفوظة فضلا عن أنشطة الكهنة وهي آخذة في الارتفاع وهذه مفاهيم غريبة على ديننا
وفي المحاضرة التي تم تقديمها من خلال مواد توضيحية قدمت التوصيات المناسبة للوقاية من هذه الأمراض. وتم خلال اللقاء الرد على التساؤلات للمرشدات الدينيات
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.