ويجري هذه الأيام إمام رئيس الأئمة و الخطباء بمحافظة سيردريا حبيب الله داملا ذاكروف المحاضرات العلمية والتربوية مع حجاج بيت الله الحرام المتواجدين في مكة المكرمة
وأكد في بداية الحوارات أن عليهم من عبادة الحج أن يتطلعوا إلى رضى الله ورفاهية الآخرة وأن لا يفكروا في الدنيا وزينتها وأن لا يفكروا في أشياء مثل الفخر والشهرة وإلا فإن الجهود التي يبذلها ستذهب سدى ولا فائدة منها
وقيل أثناء الحوار عن صحة النية والانشغال بذكر الله على الدوام والإكثار من الصلوات وقراءة القران الكريم واتباع آداب الحج كالكف عن استعمال اللسان في غير حاجة والإحسان إلى الناس قدر الإمكان والتواضع

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
إن التواصل المستمر بين قيادة إدارة شؤون المسلمين في أوزبكستان وأفراد المجتمع يُعدّ عملًا مهمًا في حل العديد من القضايا الاجتماعية والدينية. وخلال لقاءات استقبال المواطنين، يتم الاهتمام بكل شكوى وملاحظة تُقدَّم، وتُعالج بما يليق من عناية واهتمام.
وفي 29 أكتوبر، استقبل الشيخ حميدجان إشمتبيكوف، النائب الأول لرئيس إدارة شؤون المسلمين في أوزبكستان، عددًا من المواطنين، واستمع إلى شكاواهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم.
وخلال اللقاء، نوقشت قضايا متعددة تتعلق بأعمال المساجد، وأفعال الأئمة والخطباء، وشؤون الحج والعمرة، والمشكلات الأسرية، وطلبات المساعدة المادية.
وقد قُدّمت الإرشادات والنصائح الشرعية للذين واجهوا مشكلات أسرية، كما تم تقديم المساعدات المادية للمحتاجين وفقًا للإجراءات المعتمدة.
وأظهر المواطنون عن شكرهم وامتنانهم لما وجدوه من عناية ورعاية صادقة، ودعوا بخير لمن أسهم في تلبية احتياجاتهم.
ولا شك أن تخفيف معاناة الآخرين والمساعدة في تيسير شؤونهم من أعظم الأعمال الصالحة، فقد قال رسول الله ﷺ:
"من قضى لأخيه حاجة قضى الله له حاجة، ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة."
— رواه البخاري
وتُقام مثل هذه اللقاءات الأسبوعية أيضًا في جميع فروع الإدارة والمساجد الجامعة في أنحاء البلاد، بإشراف الأئمة والعلماء، كل يوم أربعاء.
إدارة شؤون المسلمين في أوزبكستان – قسم الإعلام