الموقع يعمل في وضع الاختبار!
01 يناير, 2026   |   12 رَجَب, 1447

مدينة طشقند
الفجر
06:24
شروق
07:49
الظهر
12:32
العصر
15:23
المغرب
17:08
العشاء
18:27
Bismillah
01 يناير, 2026, 12 رَجَب, 1447

تم تقديم المعلومات المفصلة احكام العبادة العظيمة لحجاج سيردريا

31.05.2024   3514   1 min.
تم تقديم المعلومات المفصلة احكام العبادة العظيمة لحجاج سيردريا

ويجري هذه الأيام إمام رئيس الأئمة و الخطباء بمحافظة سيردريا حبيب الله داملا ذاكروف المحاضرات العلمية والتربوية مع حجاج بيت الله الحرام المتواجدين في مكة المكرمة

وأكد في بداية الحوارات أن عليهم من عبادة الحج أن يتطلعوا إلى رضى الله ورفاهية الآخرة وأن لا يفكروا في الدنيا وزينتها وأن لا يفكروا في أشياء مثل الفخر والشهرة وإلا فإن الجهود التي يبذلها ستذهب سدى ولا فائدة منها

وقيل أثناء الحوار عن صحة النية والانشغال بذكر الله على الدوام والإكثار من الصلوات وقراءة القران الكريم واتباع آداب الحج كالكف عن استعمال اللسان في غير حاجة والإحسان إلى الناس قدر الإمكان والتواضع

 

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان

مقالات
مقالات أخرى
مقالات

المهاتما غاندي يثني على الخليفتين أبي بكر وعمر كنموذجين للقيادة الصالحة في مقاله سنة 1937

28.10.2025   25001   2 min.
المهاتما غاندي يثني على الخليفتين أبي بكر وعمر كنموذجين للقيادة الصالحة في مقاله سنة 1937

في العدد الصادر بتاريخ 27 يوليو 1937 من مجلته الأسبوعية «هاريجان» (Harijan)، امتدح الزعيم الهندي المهاتما غاندي الخليفتين الراشدين أبا بكر الصديق (رضي الله عنه) وعمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، واعتبرهما نموذجين للتواضع والمسؤولية في القيادة.

وفي إشارة نادرة إلى التاريخ الإسلامي، أشاد غاندي بالخليفتين باعتبارهما مثالاً للبساطة والصدق في الحكم والإدارة.

وقد كتب غاندي هذه الكلمات في لحظة تاريخية حاسمة من تاريخ الهند، حيث بدأ قادة المؤتمر الوطني الهندي بتولّي المناصب الحكومية لأول مرة في ظل الحكم البريطاني، عقب الانتخابات التي جرت بموجب قانون حكومة الهند لعام 1935.

وفي ذلك العدد من مجلته كتب يقول:

«لا أستطيع أن أقدّم لكم مثالاً من راما تشاندرا أو كريشنا، لأنهما لا يُعتبران شخصيتين تاريخيتين. لذلك لا يسعني إلا أن أقدّم لكم اسمَي أبي بكر (رضي الله عنه) وعمر الفاروق (رضي الله عنه). فقد كانا قائدين لإمبراطورية عظيمة، ومع ذلك عاشا حياةً من الزهد والبساطة.»
(مجلة هاريجان – العدد الصادر في 27 يوليو 1937)

كان غاندي، الذي كان دائم القلق على النزاهة الأخلاقية للقادة، يحثّ أعضاء المؤتمر على ألا يغترّوا بالسلطة أو الترف، وأن يكونوا قريبين من الناس، يخدمونهم بصدق وتواضع. ولذا استشهد بسيرة الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) ليدلّ على أن القيادة الحقيقية هي خدمة الناس لا التسلّط عليهم.

ما هي مجلة «هاريجان»؟

كانت «هاريجان» مجلة أسبوعية أسسها غاندي سنة 1933، لتكون منبراً لحملاته الإصلاحية والاجتماعية، وخاصةً ضد نظام الطبقات (المنبوذين).

صدرت المجلة باللغة الإنجليزية، كما صدرت منها نسخ بالهندية تحت اسم «هاريجان سيوك» (Harijan Sewak)، وبالغجراتية تحت اسم «هاريجان باندهو» (Harijanbandhu)، واستمرت في الصدور حتى سنة 1955.

 غاندي وتقديره للقيم الإسلامية

لم تكن هذه المرة الوحيدة التي عبّر فيها غاندي عن إعجابه بالقيم الإسلامية، فقد كان كثيراً ما يستشهد بالقرآن الكريم وأقوال النبي محمد ﷺ وسير الصحابة في خطاباته ومقالاته، ليؤكد أن الإسلام دين العدل والأمانة والتواضع، وأن القيم التي قام عليها تُعدّ نموذجاً لكلّ زعيم يسعى لخدمة شعبه بصدق وإخلاص.

المهاتما غاندي يثني على الخليفتين أبي بكر وعمر كنموذجين للقيادة الصالحة في مقاله سنة 1937
مقالات