أقيم أمس 4 يونيو من هذا العام حفل التخرج "ختمانة– 2024" بالمؤسسة الثانوية التعليمية الإسلامية الخاصة بإسم "محمد بن أحمد البيروني" الواقعة في مدينة نوكوس. حضر الحفل ب. رازوف، قاضي مسلمي قاراقلباغستان والمدرسين والطلاب والموظفين وأولياء الأمور بالمؤسسة التعليمية
بدأت الفعالية بتلاوة القرآن الكريم والدعاء. كما ألقى ب. رازوف، قاضي مسلمي قاراقلباغستان الكلمة. وقدم النصائح الضرورية للطلاب الخريجين لعملهم المستقبلي. وهنأهم على دخولهم عتبة الحياة الجديدة
كما تمنى مدير المؤسسة التعليمية ج.عبد الرزاقوف للخريجين التوفيق في أنشطتهم المستقبلية. وشدد على ضرورة العمل الجاد من أجل تطوير ديننا وتنمية بلدنا وبارك لهم بدعاء الخير
وخلال الحفل قامت رئاسة المؤسسة التعليمية بتكريم الطلاب الذين شاركوا فعالا في الأنشطة المعرفية والتربوية سلوكاً ودراسات نموذجية وهدايا قيمة
إلى جانب ذلك تم أيضًا منح شهادات تكريم لأولياء أمور الطلاب المتعطشين للمعرفة

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
وفي إشارة نادرة إلى التاريخ الإسلامي، أشاد غاندي بالخليفتين باعتبارهما مثالاً للبساطة والصدق في الحكم والإدارة.
وقد كتب غاندي هذه الكلمات في لحظة تاريخية حاسمة من تاريخ الهند، حيث بدأ قادة المؤتمر الوطني الهندي بتولّي المناصب الحكومية لأول مرة في ظل الحكم البريطاني، عقب الانتخابات التي جرت بموجب قانون حكومة الهند لعام 1935.
وفي ذلك العدد من مجلته كتب يقول:
«لا أستطيع أن أقدّم لكم مثالاً من راما تشاندرا أو كريشنا، لأنهما لا يُعتبران شخصيتين تاريخيتين. لذلك لا يسعني إلا أن أقدّم لكم اسمَي أبي بكر (رضي الله عنه) وعمر الفاروق (رضي الله عنه). فقد كانا قائدين لإمبراطورية عظيمة، ومع ذلك عاشا حياةً من الزهد والبساطة.»
(مجلة هاريجان – العدد الصادر في 27 يوليو 1937)
كان غاندي، الذي كان دائم القلق على النزاهة الأخلاقية للقادة، يحثّ أعضاء المؤتمر على ألا يغترّوا بالسلطة أو الترف، وأن يكونوا قريبين من الناس، يخدمونهم بصدق وتواضع. ولذا استشهد بسيرة الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) ليدلّ على أن القيادة الحقيقية هي خدمة الناس لا التسلّط عليهم.
كانت «هاريجان» مجلة أسبوعية أسسها غاندي سنة 1933، لتكون منبراً لحملاته الإصلاحية والاجتماعية، وخاصةً ضد نظام الطبقات (المنبوذين).
صدرت المجلة باللغة الإنجليزية، كما صدرت منها نسخ بالهندية تحت اسم «هاريجان سيوك» (Harijan Sewak)، وبالغجراتية تحت اسم «هاريجان باندهو» (Harijanbandhu)، واستمرت في الصدور حتى سنة 1955.
لم تكن هذه المرة الوحيدة التي عبّر فيها غاندي عن إعجابه بالقيم الإسلامية، فقد كان كثيراً ما يستشهد بالقرآن الكريم وأقوال النبي محمد ﷺ وسير الصحابة في خطاباته ومقالاته، ليؤكد أن الإسلام دين العدل والأمانة والتواضع، وأن القيم التي قام عليها تُعدّ نموذجاً لكلّ زعيم يسعى لخدمة شعبه بصدق وإخلاص.