أقيمت ندوة تدريبية في مركز "باغيشمال الترفيهي" الموقع بمدينة سمرقند. و في هذه الندوة ن. تيميروفا، مساعدة إمام المنطقة لقضايا المرأة
وفي الندوة التنويرية ألقت المتخصصة الرائدة في قسم شؤون المرأة بإدارة مسلمي أوزبكستان / منيرة أبو بكروفا المحاضرة حول موضوع "القضاء على البدع والخرافات"
وأكدت السيدة / منيرة أبو بكروفا خلال محاضرتها في ازدياد البدع والخرافات كمثل وقد المصباح في بيت المتوفى أربعين يوما والحداد أيام الخميس والأحد والسابع والأربعين والعام والعيد وبكاءالنساء بصوت عال ويلبسن اللون الأزرق ومسحهن القبور وسائلهن لتحقيق الرغبات وذبح الحيوانات باسم القديسين وأداء طقوس المشلكوشاد والبيبيسيشنبه وربط الأوشحة وغيرها من الأقمشة بنية الحجارة والأشجار وارتداء التمائم لمنع التواصل البصري وإضاءة الشموع في المقابر والذهاب إلى العرافين عندما يأتي الاختبار و إستدارة العريس و العروسة حول النار وتنظيم الضيافة لإسم "طعام الحج" و قدمت توصياته بشأن الوقاية من هذه المفاسد بالأدلة الشرعية والأمثلة الواقعية
وان كلمة "البدعة" في القاموس، تعني "خلق شيء جديد ليس له نظائره، وإصلاح غير مناسب للمعتقدات الدينية". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وإن كل بدعة ضلالة " (رواه الإمام أبو داود والإمام الترمذي)
ولذلك، يجب على المسلم، بحسب عقيدته أن يطلب جميع احتياجاته من الله الواحد الأحد فقط، ويدعو له وحده. وذكر في القرآن الكريم: "... قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا!" (سورة الكهف، الآية 110)
وحول هذا الموضوع، تلقت المرشدات الدينيات الإجابات على أسئلتهم
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.