أجرى فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائييف اتصالا هاتفيا مع رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر (https://president.uz/uz/lists/view/7285)
استفسر رئيس دولتنا عن عمليات التحضير لموسم الحج المبارك والظروف التي تهيأ لمواطنينا وصحتهم ومزاجهم
بعث الشيخ نورالدين خالق نظر في البداية إلى شوكت ميرضيائيف التحيات والدعوات حجاجنا الذين كانوا يسيرون في الأماكن المباركة
وقد لوحظ أن فعاليات الحج نظمت على مستوى عال وبشكل منظم هذا العام. وتم العمل بشكل منظم من خلال مراكز الحج بالمناطق. وبقيادة مجلس الوزراء، قامت لجنة الشؤون الدينية ووزارة الخارجية ووزارة النقل ووزارة الصحة وغيرها من المنظمات بتهيئة جميع الظروف للحجاج
يوجد حاليًا حوالي 12 ألفًا من مواطنينا في المملكة العربية السعودية. وسيتمكن 15 ألفًا و130 مواطنًا من أداء عبادة الحج. ويرافقهم 300 من رؤساء المجموعات و50 طبيبًا وطهاة ومترجمين ومساعدين آخرين من المستوى الرفيع
ويقدر المسؤولون العرب عاليا مثل هذا الاهتمام وهذه الظروف ويعبرون عن احترامهم ودعاءهم لفخامة رئيس أوزبكستان
ابتداءً من هذا العام، الجديد هو من قبل العاملين في مجال الدين والمقرئين بين حجاجنا في المملكة العربية السعودية تنظيم ختمة القرآن الكريم. وحتى الآن تمت قراءة 1515 ختمة القرآن وتم رفع الأدعياء من أجل إقرارسلام بلادنا ورفاهية شعبنا
وتمنى رئيس الدولة لمواطنينا أن يؤدوا مناسك الحج على أكمل وجه وأن يصلوا بالسلامة الامان لبلادنا. وبعد عودتهم إلى أوزبكستان أعرب عن أمله في أن يصبحو الحجاج قدوة في تعزيز أجواء اللطف في مجتمعنا ومحاربة الجهل بالتنوير وتعليم الشباب والوئام الأسري. وجرى الحوار في جو ودي
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
يحث ديننا الحنيف على العناية بالمحتاجين و المرضى و ذوي الإعاقة ويؤكد على الأجر العظيم لهذه الأعمال. وقد جعل العاملون في المجال الديني من أئمة وخطباء هذه الأعمال الخيرية جزءًا من مهامهم اليومية. إذ نجدهم دائمًا في مقدمة المهتمين بالمحتاجين وذوي الإعاقة سواء في الفعاليات الدينية والتنويرية المقامة في الأحياء أو خلال اللقاءات الميدانية.
بمناسبة "اليوم الدولي لذوي الإعاقة" الذي يصادف 3 ديسمبر ازداد النشاط الخيري في جميع أنحاء البلاد. حيث قام العاملون في إدارة مسلمي أوزبكستان الأئمة والخطباء وممثلو صندوق الوقف بتنفيذ العديد من الأعمال الخيرية.
كما شارك موظفو ممثلية مدينة طشقند في هذه الفعاليات، حيث زاروا دار الأطفال ذوي الإعاقة الجسدية رقم 36. وخلال هذه الزيارة، أجروا حوارات ودية مع الأطفال وقدموا ملابس وحلويات وهدايا متنوعة بقيمة إجمالية بلغت 20 مليون سوم.
بالإضافة إلى ذلك، وبمبادرة من إمام وخطيب مسجد "ميوازار" في منطقة آلمازار تم حشد الرعاة لتقديم هدايا بقيمة 40 مليون سوم لمدرسة رقم 36 في نفس المنطقة.
وبمشاركة الرعاة والداعمين، قام أئمة ونواب أئمة ولاية طشقند بزيارة حوالي 300 شخص من ذوي الإعاقة وأسرهم، وكذلك الأسر ذات الدخل المحدود والفاقدة للمعيل، وقدموا لهم تبرعات بلغت قيمتها 121 مليون سوم.
في ولاية أنديجان اهتم الأئمة في منطقة مرحمت بأحوال ذوي الإعاقة وقدموا لهم الهدايا. أما في منطقة خوجا أباد، فقد نظموا مائدة خيرية خاصة لهذه الفئة في قاعة المناسبات "نور".
في ولاية بخارى تعاون الأئمة مع الرعاة الكرماء لتقديم مساعدات تشمل مواد غذائية ومنتجات منزلية لذوي الإعاقة والمحتاجين. أما في ولاية قشقادريا فقد تم تقديم هدايا بقيمة 15.8 مليون سوم لـ129 شخصًا من ذوي الإعاقة والأسر المحتاجة.
في ولاية فرغانة قام الأئمة بجمع تبرعات بلغت قيمتها 24.75 مليون سوم وتوزيعها على المحتاجين. واستمرت هذه المبادرات الخيرية في جمهورية قاراقلباغستان وولايات نوائي، سمرقند، سرداريا، وخوارزم، حيث أدخلت السعادة على قلوب مئات المواطنين المحتاجين.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.