قرار رئيس جمهورية أوزبكستان
إن دور وأهمية عيد الأضحى المبارك في تعزيز المبادئ الجيدة مثل اللطف والتسامح والكرم والصداقة والتضامن في حياتنا الروحية لا مثيل لها.
ومن أجل الترحيب بهذا اليوم الميمون وقضاءه على مستوى رفيع، والحفاظ على تمجيد الأفكار الإنسانية لدين الإسلام الحنيف وقيمنا الوطنية:
أ) وفقاً للمادة 208 من قانون العمل:
ونظراً لأن أول أيام عيد الفطر، الذي يعتبر إجازة غير عمل، يصادف يوم عطلة، فسيتم نقل هذه العطلة إلى يوم الاثنين 17 يونيو؛
في هذه الحالة، نظرًا لظروف الإنتاج الفنية والتنظيمية (الإنتاج المستمر الحالي، الخدمة اليومية للسكان، العمل بنظام الورديات، وما إلى ذلك)، لا ينبغي نقل الإجازات غير العاملة إلى أيام عطلة عند أداء العمل الذي لا يمكن تعليقه؛
ب) المعلومات الواردة في مرسوم رئيس جمهورية أوزبكستان بتاريخ 22 ديسمبر 2023 "بشأن تحديد أيام غير العمل وتحريك العطلات خلال الاحتفال بالتواريخ الرسمية في عام 2024" رقم PF-213، 18 يونيو - الثلاثاء تم تخصيصه كيوم إجازة إضافي لجميع الموظفين المقبولين فيه.
رئيس جمهورية أوزبكستان،
ش. ميرضيائيف.
وفي إشارة نادرة إلى التاريخ الإسلامي، أشاد غاندي بالخليفتين باعتبارهما مثالاً للبساطة والصدق في الحكم والإدارة.
وقد كتب غاندي هذه الكلمات في لحظة تاريخية حاسمة من تاريخ الهند، حيث بدأ قادة المؤتمر الوطني الهندي بتولّي المناصب الحكومية لأول مرة في ظل الحكم البريطاني، عقب الانتخابات التي جرت بموجب قانون حكومة الهند لعام 1935.
وفي ذلك العدد من مجلته كتب يقول:
«لا أستطيع أن أقدّم لكم مثالاً من راما تشاندرا أو كريشنا، لأنهما لا يُعتبران شخصيتين تاريخيتين. لذلك لا يسعني إلا أن أقدّم لكم اسمَي أبي بكر (رضي الله عنه) وعمر الفاروق (رضي الله عنه). فقد كانا قائدين لإمبراطورية عظيمة، ومع ذلك عاشا حياةً من الزهد والبساطة.»
(مجلة هاريجان – العدد الصادر في 27 يوليو 1937)
كان غاندي، الذي كان دائم القلق على النزاهة الأخلاقية للقادة، يحثّ أعضاء المؤتمر على ألا يغترّوا بالسلطة أو الترف، وأن يكونوا قريبين من الناس، يخدمونهم بصدق وتواضع. ولذا استشهد بسيرة الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) ليدلّ على أن القيادة الحقيقية هي خدمة الناس لا التسلّط عليهم.
كانت «هاريجان» مجلة أسبوعية أسسها غاندي سنة 1933، لتكون منبراً لحملاته الإصلاحية والاجتماعية، وخاصةً ضد نظام الطبقات (المنبوذين).
صدرت المجلة باللغة الإنجليزية، كما صدرت منها نسخ بالهندية تحت اسم «هاريجان سيوك» (Harijan Sewak)، وبالغجراتية تحت اسم «هاريجان باندهو» (Harijanbandhu)، واستمرت في الصدور حتى سنة 1955.
لم تكن هذه المرة الوحيدة التي عبّر فيها غاندي عن إعجابه بالقيم الإسلامية، فقد كان كثيراً ما يستشهد بالقرآن الكريم وأقوال النبي محمد ﷺ وسير الصحابة في خطاباته ومقالاته، ليؤكد أن الإسلام دين العدل والأمانة والتواضع، وأن القيم التي قام عليها تُعدّ نموذجاً لكلّ زعيم يسعى لخدمة شعبه بصدق وإخلاص.