تبرع مركز "الملك سلمان" للمساعدات الإنسانية بالمملكة العربية السعودية بـ 25 طنًا من ثمار التمر كمساعدة مجانية لبلادنا
وسلم يوسف صالح الجهراء سفير السعودية لدى أوزبكستان التمور إلى زين الدين داملا إيشانقولوف نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، وعليشير إيشيموف المستشار الاقتصادي لرئيس الإدارة الدينية وعيسى خان عبد الله يوف رئيس صندوق "الوقف" الخيري الإجتماعي
سيتم الآن التبرع بثمار التمر المتبرع بها من قبل فروع مؤسسة "الوقف" الخيرية الإجتماعية في جمهورية قاراقالباغستان والمناطق ومدينة طشقند للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الاجتماعية والأيتام والمعوقين ومواطنينا المستحقين في منازل "مروات" الخيرية و المستشفيات
كما شارك في مراسم التسليم عدنان حاتم عسيري والعقيل عبدالحكيم سعد ممثلا مركز "الملك سلمان" للمساعدات الإنسانية

خدمة الصحافة لصندوق "الوقف" الخيري الإجتماعي لدى إدارة مسلمي أوزبكستان
يُجرى حاليًا بحثٌ كوديكولوجي (دراسة المخطوطات) على مصحف عثمان رضي الله عنه المحفوظ في مكتبة إدارة مسلمي أوزبكستان.
ويشارك في هذا البحث نخبة من العلماء والمتخصصين، من بينهم الشيخ عليجان قاري فيض الله، رئيس قسم "تعليم القرآن والتجويد"، وكمال الدين محكموف، رئيس قسم المكتبة، وجاهنجير قاري نعمتوف، رئيس قسم "علوم القرآن" في المعهد الإسلامي بطشقند.
وأكد الشيخ عليجان قاري فيض الله على ضرورة مراعاة الأمانة والدقة في دراسة ونسخ خط المصحف الشريف، مشيرًا إلى القواعد الدقيقة المتعلقة بالكتابة والقراءات، والمستندة إلى الخط الأصلي لمصحف عثمان رضي الله عنه المحفوظ في متحف ومدرسة "موي مبارك" في طشقند.
ويُعد النسق الإلكتروني للأصل العثماني للمصحف محورًا أساسيًا لهذا البحث، حيث يُعَدُّ النص النقدي للمصحف اعتمادًا على النسخ القديمة المحفوظة في تركيا والمملكة المتحدة.
ويتم كتابة كل سطر بعناية فائقة، مع تمييز أرقام الآيات والأسطر باللون الأحمر، كما تُدوَّن الملاحظات والتعليقات العلمية على الهامش لتوضيح الاختلافات التي ظهرت في النسخة المنسوخة في القرن التاسع عشر.
وبدعم من صندوق تطوير الثقافة والفنون في أوزبكستان، تم وضع خطة لترميم المصحف الشريف على مراحل، بمشاركة خبراء محليين ودوليين، من بينهم الدكتورة كريستين روز من جامعة كامبريدج، والمُرممان الفرنسيان أشيل ديليو وكورالي بربيه، والسيدة نيل بايدار، مديرة ورشة المخطوطات والأرشيف في إسطنبول، وذلك بهدف الحفاظ على هذا الإرث القرآني العظيم للأجيال القادمة.
إدارة مسلمي أوزبكستان – قسم الإعلام