خلال زيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية قام مظفر كاملوف مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان للشؤون الدينية والعلاقات بين الملل والمفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر ورئيس لجنة الشؤون الدينية صادق جان تاشبايوف والسفير لدى المملكة العربية السعودية نادرجان تورغونوف وملحق الحج والعمرة شهرت آماني بزيارة للفنادق الموقعة في مكة المكرمة التي يسكنون فيها الحجاج الاوزبكستانيين مثل "الايام الإيليت" و"أبراج دانا" و"دالي هاتيل" و"آبين هاتيل" و" شويايي هاتيل و"نجم السعد " و "اييد الساحه " و تم دراسة الشروط المهياة للحجاج بالتفصيل
وتم خلال اللقاء الاهتمام بشكل خاص بمستوى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، وراحة ونظافة الغرف، وموقع المقاعد، والقدرة الاستيعابية للمطابخ، واستيفاء الاشتراطات الصحية والنظافة، وجودة المنتجات الغذائية، واستمرارية خدمات النقل
وزار القادة المجال المراكز الطبية المقامة بكل فندق وأمروا بالاهتمام بصحة الحجاج والاطلاع على عمليات الإعداد البدني للحج والفحوصات الطبية والأدوية. وأصدر أوامره بإيلاء اهتمام خاص لصحتهم
وتم خلال الدراسة تنظيم الحوار مع مواطنينا واستمع إلى آرائهم حول التسهيلات المقدمة لهم لأداء عباداتهم بدون المشاكل. وخلال المحادثات، اعترف حجاجنا المستقبليين بأنهم سعداء للغاية بالاهتمام الشخصي لرئيس دولتنا. وأن الموسم تم إعداده جيدًا بكل الطرق. وتم توفير جميع الفرص. وأعرب مواطنونا عن شعورهم بدعم حكومتنا في كل خطوة أثناء أداء مناسك الحج. مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية تلقى معلومات عن حالة الحجاج هاتفياً. وأعربوا عن سعادتهم البالغة وقالوا إنهم يدعون بدعوات الخير على حق الشعب و الوطن في المنازل المباركة
وتم خلال اللقاءات التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بفتاوى وتوصيات إدارة مسلمي أوزبكستان في الأمور المتعلقة بالحج
وفي النهاية قدم قيادات المجال مهمة جدية وتوصيات مهمة لفريق العمل ورؤساء المجموعات والأطباء



خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
بمناسبة اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يُحتفل به سنويًا في 13 أكتوبر، تنضم منظمة التعاون الإسلامي إلى المجتمع الدولي في التعبير عن تضامنها مع جميع ضحايا الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان في جميع أنحاء العالم.
يُسلّط شعار هذا العام، "تمويل القدرة على الصمود، لا مواجهة الكوارث"، الضوء على الحاجة المُلِحّة للاستثمار في بناء القدرة على الصمود والتدابير الوقائية بدلًا من الاستثمار في التعافي بعد الكوارث.
وتؤكد منظمة التعاون الإسلامي أن الكوارث لا تزال تُلقي بتكاليف بشرية واقتصادية باهظة، مما يُؤثر بشدة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية ويُشكّل تهديدات وجودية للمجتمعات الضعيفة في العديد من الدول الأعضاء في المنظمة.
مع تأثر العديد من الدول الأعضاء بشكل متكرر بالفيضانات والأوبئة والزلازل والانهيارات الأرضية والعواصف والجفاف، تولي منظمة التعاون الإسلامي أولوية قصوى للوقاية من الكوارث وإدارتها، كما هو موضح في برنامج العمل العشري 2025.
وتأكيدًا على التزامها، تدعو منظمة التعاون الإسلامي إلى تعزيز الشراكات بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية لوضع استراتيجيات فعالة تعزز التأهب، وتحد من مواطن الضعف، وتحسّن قدرات التعافي.
وذكر معالي السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أنه "مع تزايد وتيرة الكوارث وشدتها بسبب تغير المناخ والتحديات العالمية الأخرى، يجب علينا العمل بشكل جماعي وحازم لبناء القدرة على الصمود وحماية الأرواح". وأضاف: "الاستثمار في الوقاية اليوم سينقذ أرواحًا وموارد لا تُحصى غدًا".
كما تؤكد منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة تسريع تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، بما يتماشى مع الاستراتيجيات والأولويات الوطنية لإدارة الكوارث.