في الفترة من 12 إلى 18 يونيو من هذا العام، يقوم مجموعة من الأئمة والخطباء التابعين لإدارة مسلمي أوزبكستان بزيارة روسيا وقازاقستان بهدف إقامة عيد الأضحى المبارك وإجراء المحادثة التنويرية مع المواطنينا الذين يعيشون بشكل مؤقت في روسيا وقازاقستان.
وعلى وجه الخصوص، عقد الإمام و الخطيب لمسجد "حسن خان قاري" الواقع في منطقة تشيلانزار في مدينة طشقند، نجم الدين داملا حسنوف اجتماعًا مع السفارة في موسكو وعمال الهجرة الأجانب في بلادنا مع مواطنينا العاملين في قطاع البناء.
وعقد هذا اللقاء في سفارة أوزبكستان في مدينة آلمه آتة بمشاركة الإمام والخطيب لمسجد "حافظ كوهاكي" الواقع في مدينة طشقند شيرعلي تاشمتوف الإمام والخطيب لمسجد "غوص الأعظم " الواقع في مدينة سمرقند تولقين داملا عيسى يوف، وبحضور شركائنا المواطنين الذين يعملون مؤقتا في هذا البلد.
ويقدمون في هذه الأحاديث التنويرية توصيات حول كيفية قضاء عيد الأضحى بشكل صحيح والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمسائل الشرعية. وكذا اخبر لهم آخر التطورات الجارية في بلدنا وتم تقديم المعلومات حول دراسة المصادر الموثوقة في ديننا لكي لا يتابع العقائد الباطلة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
خلال زيارة وفد مراكز البحث العلمي الدولية مركز الإمام الماتردي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم عقد لقاء مع نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، البروفيسور محمد فوزان نورالدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا تحتل المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات الإسلامية العالمية. كما أنها تحتل المرتبة 41 عالميًا في قائمة أقوى الجامعات في المناظرات باللغات الأجنبية.
خلال الفعالية تم مناقشة آفاق التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان. وأكد نائب رئيس الجامعة، محمد فوزان نورالدين، استعداده للتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
كما تم عقد لقاء مع عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة شكيران عبدالرحمن. وقد تم تزويد الجانب الماليزي بمعلومات شاملة حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في أوزبكستان في المجالين الديني والتعليمي. وقال شكيران عبدالرحمن خلال حديثه:
" أدهشتني المشاريع التي يتم تنفيذها في المجال الديني بمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف. نادرًا ما يتمكن قائد من تحقيق مثل هذه الإنجازات واسعة النطاق في فترة زمنية قصيرة. أوزبكستان هي مهد الحضارة الإسلامية. وإذا أتيحت لي الفرصة من الجانب الأوزبكي،سأزور هذه البلاد العريقة لإجراء البحوث العلمية."
جرى الحوار في أجواء ودية وبناءة.
ن. عثمانوفا،
مراسلة وكالة أنباء أوزبكستان.