في الفترة من 12 إلى 18 يونيو من هذا العام، يقوم مجموعة من الأئمة والخطباء التابعين لإدارة مسلمي أوزبكستان بزيارة روسيا وقازاقستان بهدف إقامة عيد الأضحى المبارك وإجراء المحادثة التنويرية مع المواطنينا الذين يعيشون بشكل مؤقت في روسيا وقازاقستان.
وعلى وجه الخصوص، عقد الإمام و الخطيب لمسجد "حسن خان قاري" الواقع في منطقة تشيلانزار في مدينة طشقند، نجم الدين داملا حسنوف اجتماعًا مع السفارة في موسكو وعمال الهجرة الأجانب في بلادنا مع مواطنينا العاملين في قطاع البناء.
وعقد هذا اللقاء في سفارة أوزبكستان في مدينة آلمه آتة بمشاركة الإمام والخطيب لمسجد "حافظ كوهاكي" الواقع في مدينة طشقند شيرعلي تاشمتوف الإمام والخطيب لمسجد "غوص الأعظم " الواقع في مدينة سمرقند تولقين داملا عيسى يوف، وبحضور شركائنا المواطنين الذين يعملون مؤقتا في هذا البلد.
ويقدمون في هذه الأحاديث التنويرية توصيات حول كيفية قضاء عيد الأضحى بشكل صحيح والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمسائل الشرعية. وكذا اخبر لهم آخر التطورات الجارية في بلدنا وتم تقديم المعلومات حول دراسة المصادر الموثوقة في ديننا لكي لا يتابع العقائد الباطلة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.