كما أبلغنا سابقًا، اعتبارًا من 20 يونيو من هذا العام، ستبدأ عملية قبول المستندات من المتقدمين للعام الدراسي 2024-2025م. في المؤسسات التعليمية الدينية الخاصة العالية والثانوية . وعقد اليوم، الموافق 19 يونيو، اجتماعًا عبر الإنترنت (منصة ZOOM)من قبل قسم التعليم والبحث العلمي بإدارة مسلمي أوزبكستان حول مسألة الإعداد الرفيع المستوى لهذه العملية.
وشارك في هذا الإجتماع رئيس قسم التعليم و والبحث العلمي ص.شيرخانوف، ونائب رئيس القسم أ.دوسماتوف، والمتخصصون في القسم ورؤساء مجلس القبول في المؤسسات التعليمية الدينية
وتم خلال الاجتماع تقديم التعليمات والتوصيات ذات الصلة إلى مسؤولي في مجلس القبول بشأن تنظيم عمليات القبول على مستوى عالٍ. وتهيئة الظروف الملائمة للمتقدمين وأقاربهم. وإجراء اختبارات القبول بطريقة شفافة ومفتوحة وشفافة
وتم التأكيد أيضًا على ضرورة الالتزام الصارم بالمتطلبات والامتيازات والتسهيلات الجديدة المدرجة في لوائح القبول عند قبول المستندات من المتقدمين
وفي نهاية اللقاء عن بعد تمت الإجابة على الأسئلة التي طرحتها المؤسسة التعليمية بشكل تفصيلي
ع. باباميرزايوف
الموظف في قسم التعليم والبحث العلمي بإدارة مسلمي أوزبكستان
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.