كما أبلغنا سابقًا، اعتبارًا من 20 يونيو من هذا العام، ستبدأ عملية قبول المستندات من المتقدمين للعام الدراسي 2024-2025م. في المؤسسات التعليمية الدينية الخاصة العالية والثانوية . وعقد اليوم، الموافق 19 يونيو، اجتماعًا عبر الإنترنت (منصة ZOOM)من قبل قسم التعليم والبحث العلمي بإدارة مسلمي أوزبكستان حول مسألة الإعداد الرفيع المستوى لهذه العملية.
وشارك في هذا الإجتماع رئيس قسم التعليم و والبحث العلمي ص.شيرخانوف، ونائب رئيس القسم أ.دوسماتوف، والمتخصصون في القسم ورؤساء مجلس القبول في المؤسسات التعليمية الدينية
وتم خلال الاجتماع تقديم التعليمات والتوصيات ذات الصلة إلى مسؤولي في مجلس القبول بشأن تنظيم عمليات القبول على مستوى عالٍ. وتهيئة الظروف الملائمة للمتقدمين وأقاربهم. وإجراء اختبارات القبول بطريقة شفافة ومفتوحة وشفافة
وتم التأكيد أيضًا على ضرورة الالتزام الصارم بالمتطلبات والامتيازات والتسهيلات الجديدة المدرجة في لوائح القبول عند قبول المستندات من المتقدمين
وفي نهاية اللقاء عن بعد تمت الإجابة على الأسئلة التي طرحتها المؤسسة التعليمية بشكل تفصيلي
ع. باباميرزايوف
الموظف في قسم التعليم والبحث العلمي بإدارة مسلمي أوزبكستان
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.