كما أبلغنا سابقًا، اعتبارًا من 20 يونيو من هذا العام، ستبدأ عملية قبول المستندات من المتقدمين للعام الدراسي 2024-2025م. في المؤسسات التعليمية الدينية الخاصة العالية والثانوية . وعقد اليوم، الموافق 19 يونيو، اجتماعًا عبر الإنترنت (منصة ZOOM)من قبل قسم التعليم والبحث العلمي بإدارة مسلمي أوزبكستان حول مسألة الإعداد الرفيع المستوى لهذه العملية.
وشارك في هذا الإجتماع رئيس قسم التعليم و والبحث العلمي ص.شيرخانوف، ونائب رئيس القسم أ.دوسماتوف، والمتخصصون في القسم ورؤساء مجلس القبول في المؤسسات التعليمية الدينية
وتم خلال الاجتماع تقديم التعليمات والتوصيات ذات الصلة إلى مسؤولي في مجلس القبول بشأن تنظيم عمليات القبول على مستوى عالٍ. وتهيئة الظروف الملائمة للمتقدمين وأقاربهم. وإجراء اختبارات القبول بطريقة شفافة ومفتوحة وشفافة
وتم التأكيد أيضًا على ضرورة الالتزام الصارم بالمتطلبات والامتيازات والتسهيلات الجديدة المدرجة في لوائح القبول عند قبول المستندات من المتقدمين
وفي نهاية اللقاء عن بعد تمت الإجابة على الأسئلة التي طرحتها المؤسسة التعليمية بشكل تفصيلي

ع. باباميرزايوف
الموظف في قسم التعليم والبحث العلمي بإدارة مسلمي أوزبكستان
وفي إشارة نادرة إلى التاريخ الإسلامي، أشاد غاندي بالخليفتين باعتبارهما مثالاً للبساطة والصدق في الحكم والإدارة.
وقد كتب غاندي هذه الكلمات في لحظة تاريخية حاسمة من تاريخ الهند، حيث بدأ قادة المؤتمر الوطني الهندي بتولّي المناصب الحكومية لأول مرة في ظل الحكم البريطاني، عقب الانتخابات التي جرت بموجب قانون حكومة الهند لعام 1935.
وفي ذلك العدد من مجلته كتب يقول:
«لا أستطيع أن أقدّم لكم مثالاً من راما تشاندرا أو كريشنا، لأنهما لا يُعتبران شخصيتين تاريخيتين. لذلك لا يسعني إلا أن أقدّم لكم اسمَي أبي بكر (رضي الله عنه) وعمر الفاروق (رضي الله عنه). فقد كانا قائدين لإمبراطورية عظيمة، ومع ذلك عاشا حياةً من الزهد والبساطة.»
(مجلة هاريجان – العدد الصادر في 27 يوليو 1937)
كان غاندي، الذي كان دائم القلق على النزاهة الأخلاقية للقادة، يحثّ أعضاء المؤتمر على ألا يغترّوا بالسلطة أو الترف، وأن يكونوا قريبين من الناس، يخدمونهم بصدق وتواضع. ولذا استشهد بسيرة الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) ليدلّ على أن القيادة الحقيقية هي خدمة الناس لا التسلّط عليهم.
كانت «هاريجان» مجلة أسبوعية أسسها غاندي سنة 1933، لتكون منبراً لحملاته الإصلاحية والاجتماعية، وخاصةً ضد نظام الطبقات (المنبوذين).
صدرت المجلة باللغة الإنجليزية، كما صدرت منها نسخ بالهندية تحت اسم «هاريجان سيوك» (Harijan Sewak)، وبالغجراتية تحت اسم «هاريجان باندهو» (Harijanbandhu)، واستمرت في الصدور حتى سنة 1955.
لم تكن هذه المرة الوحيدة التي عبّر فيها غاندي عن إعجابه بالقيم الإسلامية، فقد كان كثيراً ما يستشهد بالقرآن الكريم وأقوال النبي محمد ﷺ وسير الصحابة في خطاباته ومقالاته، ليؤكد أن الإسلام دين العدل والأمانة والتواضع، وأن القيم التي قام عليها تُعدّ نموذجاً لكلّ زعيم يسعى لخدمة شعبه بصدق وإخلاص.