كما أبلغنا سابقًا، اعتبارًا من 20 يونيو من هذا العام، ستبدأ عملية قبول المستندات من المتقدمين للعام الدراسي 2024-2025م. في المؤسسات التعليمية الدينية الخاصة العالية والثانوية . وعقد اليوم، الموافق 19 يونيو، اجتماعًا عبر الإنترنت (منصة ZOOM)من قبل قسم التعليم والبحث العلمي بإدارة مسلمي أوزبكستان حول مسألة الإعداد الرفيع المستوى لهذه العملية.
وشارك في هذا الإجتماع رئيس قسم التعليم و والبحث العلمي ص.شيرخانوف، ونائب رئيس القسم أ.دوسماتوف، والمتخصصون في القسم ورؤساء مجلس القبول في المؤسسات التعليمية الدينية
وتم خلال الاجتماع تقديم التعليمات والتوصيات ذات الصلة إلى مسؤولي في مجلس القبول بشأن تنظيم عمليات القبول على مستوى عالٍ. وتهيئة الظروف الملائمة للمتقدمين وأقاربهم. وإجراء اختبارات القبول بطريقة شفافة ومفتوحة وشفافة
وتم التأكيد أيضًا على ضرورة الالتزام الصارم بالمتطلبات والامتيازات والتسهيلات الجديدة المدرجة في لوائح القبول عند قبول المستندات من المتقدمين
وفي نهاية اللقاء عن بعد تمت الإجابة على الأسئلة التي طرحتها المؤسسة التعليمية بشكل تفصيلي
ع. باباميرزايوف
الموظف في قسم التعليم والبحث العلمي بإدارة مسلمي أوزبكستان
أفاد الأستاذ الفخري ميرزا كينجابيك، ممثل مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان باكتشاف مخطوطة لكتاب الإمام الترمذي "العلل الكبير" محفوظة في إحدى المكتبات التركية التي تشتهر بامتلاكها مجموعات غنية من المخطوطات القديمة.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع darakchi.uzأشار الأستاذ إلى أن العالم المعروف نور الدين عتر ذكر في الطبعة الثانية من كتابه "كتاب العلل" (بيروت، 1988) أنه رأى هذه المخطوطة الفريدة. كما استخدم نسخة مصورة منها لإعداد الطبعة الجديدة من دراسته.
وخلال المؤتمر الدولي الثامن الذي انعقد في سمرقند تحت عنوان "تراث الأجداد العظام - أساس النهضة الثالثة" حصل المشاركون على نسخ من الطبعة الجديدة للكتاب التي استندت إلى هذه المخطوطة النادرة.
أهمية كتاب "العلل الكبير"
يتناول موضوع "العلل" في علم الحديث دراسة العيوب الخفية والأخطاء في نقل الأحاديث. ويُعد هذا المجال من أهم فروع علوم الحديث، إذ يهتم بتحديد ودراسة الأخطاء واللبس والتحريفات التي قد تحدث أثناء نقل الأحاديث. ويتطلب العمل في هذا المجال دقة عالية وكفاءة كبيرة، لما له من دور أساسي في الحفاظ على أصالة الحديث النبوي الشريف.
إن اكتشاف مخطوطة الإمام الترمذي في تركيا يبرز أهمية إرثه في العلوم الإسلامية ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة العلوم الإسلامية التقليدية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.