وذكرت وكالة أنباء "دنيا" أن صحيفة "الوطن" الرائدة في سلطنة عمان نشرت مقالات عن التراث التاريخي والروحي لأوزبكستان.
وكاتب المقالات الكاتب والصحفي العماني الشيخ سعود الحارثي قام بزيارة لأوزبكستان وشارك انطباعات سفره.
وصحيفة "الوطن" هي صحيفة يومية تصدر باللغة العربية يبلغ عدد نسخها الموزعة 40 ألف نسخة وتوزع في جميع أنحاء العالم العربي.
وتحكي المقالات عن الشعب الأوزبكي وتاريخ كبار العلماء والمفكرين ومساهمتهم في تاريخ وتطور الحضارة الإسلامية والمساجد والمدارس التي بناها الأمير تيمور. وصف المؤلف مرصد ميرزا أولوغبيك واكتشافاته وإنجازاته.
كما لوحظ في المواد أنه تم الحفاظ على الثقافة الفريدة وتقاليد الصداقة وكرم الضيافة للشعب الأوزبكي. ويقول المؤلف إنه زار العديد من البلدان. ولكن "لم يسبق لي أن رأيت بلداً جميلاً وأنيقاً ومرتباً وسماوياً مثل أوزبكستان".
يشير المقال إلى أن أوزبكستان هيأت جميع الظروف للسياح. وترتبط المدن التاريخية بقطارات عالية السرعة. والخدمة على مستوى عالٍ للغاية.
ووفقا للمؤلف فإن السياسات العقلانية والإصلاحات والتسامح السائد لدى القيادة في أوزبكستان هي عوامل التطور الأسرع في أوزبكستان.
وشارك سعود الخريسي انطباعاته الدافئة عن أوزبكستان على مدونة المدون العماني الشهير بدر العبري.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
في إطار "أسبوع التسامح"، الذي يجمع بين مختلف الفعاليات الرامية إلى تعزيز الصداقة والوئام والتضامن بين القوميات والأديان في جميع أنحاء بلادنا، أُقيم في "بيت التصوير الفوتوغرافي في طشقند" معرض الصور بعنوان "أوزبكستان – أرض التسامح".
شارك في الفعالية عدد من ممثلي اللجنة الحكومية للعلاقات بين القوميات وشؤون المواطنين المقيمين في الخارج، واللجنة الحكومية للشؤون الدينية، إضافة إلى نشطاء المراكز الثقافية القومية، وجمعيات الصداقة، وممثلي الطوائف الدينية، ووسائل الإعلام.
عُرض في المعرض أكثر من مائة عمل فوتوغرافي تجسّد أنشطة المراكز الثقافية القومية وجمعيات الصداقة، والحياة اليومية والثقافة والعادات والتقاليد لمختلف الشعوب والأديان التي تعيش في بلادنا.
وجدير بالذكر أن أكثر من 130 قومية وشعبًا و16 طائفة دينية يعيشون اليوم في أوزبكستان بروح من التسامح والصداقة والوحدة. وتُعد هذه الفعاليات ضمن "أسبوع التسامح" من الأعمال النبيلة التي تدعو شعوب العالم إلى التآخي والانسجام.
إدارة مسلمي أوزبكستان – قسم الإعلام