في 9 يوليو من هذا العام، التقى النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، حامدجان داملا إيشمتبيكوف مع الإمام يحيى بالافيتشي نائب رئيس الجمعية الإسلامية الإيطالية.
وأكد حامدجان داملا خلال المحادثة أن الصداقة الوثيقة بين أوزبكستان وإيطاليا تعززت في السنوات الأخيرة وأهمية الحوارات الصادقة والزيارات المتبادلة والوثائق رفيعة المستوى التي وقعها قادة البلدين.
كما أشار إلى أن التعاون المتبادل بين البلدين في مجالات الصداقة والعلمية والتعليمية والثقافية والزيارة لآثار الاسلامية المسموح بها على نطاق واسع.
وبدوره أعرب الإمام يحيى بالافيتشي عن امتنانه لحفاوة الاستقبال. وثمن الإصلاحات الجارية في أوزبكستان. وتمنى أن تستمر هذه التغييرات. وفي إشارة إلى أن أوزبكستان تتمتع بتراث الروحي الغني.
فقد قام بنفسه بزيارة الأماكن المقدسة والمساجد والمدارس في بخارى وسمرقند وطشقند لعدة أيام. واعترف بأن شخصيات بارزة مثل الإمام البخاري والإمام الترمذي وبهاء الدين نقشبند هم المعلمون الروحيون للعالم الإسلامي بأكمله.
وفي نهاية الحوار تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين إدارة مسلمي أوزبكستان والجمعية الإسلامية الإيطالية.
وجرى اللقاء في جو ودي وصادق.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.