تم عقد الإجتماع للائمة والخطباء ونواب الأئمة في قاعة الاجتماعات بالممثلية الإقليمية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
وتم خلال الاجتماع تحديد الأعمال المنجزة في المحافظة في النصف الأول من عام 2024م، وكذلك المهام والوظائف لتحسين الوضع الديني ومنع التعصب والتطرف وتقديم القدوة الشخصية للأئمة.
وخلال كلمته أكد خاتموف جمشيد مختاريفيتش نائب حاكم لمحافظة نمنكان، أنه في العصر الجديد من تنميتنا يتم تنفيذ إصلاحات كبيرة في المجال الديني. ومن ناحية أخرى، تم التأكيد على أن وظيفة الإمام هي مهمة شريفة ومسؤولة، ويجب على الإمام اليوم أن ينظر إلى العصر ببصيرة وتفكير عميق. ويعمل على نفسه بانتظام. ويبحث ويخدم باستمرار لتلبية احتياجات المؤمنين في المجال الروحي والتعليمي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن جميع الأئمة ونواب الأئمة على اتصال منتظم مع مسئولين في اللجان الاحياء السكنية المخصصة لهم مع إيلاء اهتمام خاص لتعليم الشباب والاهتمام بالمعرفة وخلق أساس متين لمستقبل جيل الشباب حتى تتمكن الأسر من ويعيشون بسلام ولا يصبح الأطفال يتامى. وتم التأكيد على إيلاء اهتمام خاص لتعزيز أشياء مثل منع الخلافات واحترام كبار السن ومراعاة آداب الجوار.
وتم خلال الاجتماع تقديم توصيات وتعليمات مهمة فيما يتعلق بمواصلة تحسين أنشطة العاملين الدينيين في محافظة نمنكان. وفي الفترة المعقدة، تم الاهتمام بجوانب مثل زيادة أنشطة الأئمة وتحسين محتوى خطبهم في وسائل الإعلام ومحاربة الجهل بالتنوير والخدمة دون توقف لتلبية احتياجات المؤمنين والمسلمين.
الخدمة الصحفية للمكتب التمثيلي لإدارة مسلمي أوزبكستان في محافظة نمنكان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.