تلبية لدعوة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان وصل السيد أنتونيو غوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في 30 يونيو عام 2024 إلى جمهورية أوزبكستان وذلك بهدف القيام بزيارة رسمية لجمهورية أوزبكستان.
وقام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بزيارة بزيارة مجمع "حضرت الإمام" في عاصمتنا. وتم تقديم المعلومات للضيف الرفيع المستوى عن بناء المساجد والأضرحة هنا التي يحتفظ بها المصحف العثماني المحفوظة في المجمع وتاريخ إخضاره إلى بلادنا.
وفي الإجتماع قدم المعلومات الامين العام لمنظمة الامم المتحدة عن العمل المنجز في مجال التعليم الديني في أوزبكستان، وحرية المعتقد، والظروف التي تم خلقها لممارسة الشعائر الدينية.
في بلادنا، يتم إيلاء اهتمام خاص للدراسة العميقة للتراث الغني لأهل المعرفة والحفاظ على المعالم التاريخية.
ووضع في هذه المنطقة الرئيس شوكت ميرضيائيف حجر الأساس لمركز الحضارة الإسلامية في عام 2018م. وتستمر أعمال البناء والتشطيب لهذا المركز الضخم من حيث جلالته وجوهره باستمرار. وأُبلغ الضيوف أن المجمع المكون من ثلاثة طوابق تم بناؤه على شكل آثارنا القديمة.
ولوحظ أن مثل هذه المبادرات النبيلة تحظى بدعم واسع النطاق من قبل شعبنا والمجتمع الدولي.
وأبدى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إعجابه بالمعالم التاريخية لبلادنا.
وأثنى السيد أنتونيو غوتيريش على إنشاء مركز الحضارة الإسلامية في العاصمة مدينة طشقند.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
وفي إشارة نادرة إلى التاريخ الإسلامي، أشاد غاندي بالخليفتين باعتبارهما مثالاً للبساطة والصدق في الحكم والإدارة.
وقد كتب غاندي هذه الكلمات في لحظة تاريخية حاسمة من تاريخ الهند، حيث بدأ قادة المؤتمر الوطني الهندي بتولّي المناصب الحكومية لأول مرة في ظل الحكم البريطاني، عقب الانتخابات التي جرت بموجب قانون حكومة الهند لعام 1935.
وفي ذلك العدد من مجلته كتب يقول:
«لا أستطيع أن أقدّم لكم مثالاً من راما تشاندرا أو كريشنا، لأنهما لا يُعتبران شخصيتين تاريخيتين. لذلك لا يسعني إلا أن أقدّم لكم اسمَي أبي بكر (رضي الله عنه) وعمر الفاروق (رضي الله عنه). فقد كانا قائدين لإمبراطورية عظيمة، ومع ذلك عاشا حياةً من الزهد والبساطة.»
(مجلة هاريجان – العدد الصادر في 27 يوليو 1937)
كان غاندي، الذي كان دائم القلق على النزاهة الأخلاقية للقادة، يحثّ أعضاء المؤتمر على ألا يغترّوا بالسلطة أو الترف، وأن يكونوا قريبين من الناس، يخدمونهم بصدق وتواضع. ولذا استشهد بسيرة الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) ليدلّ على أن القيادة الحقيقية هي خدمة الناس لا التسلّط عليهم.
كانت «هاريجان» مجلة أسبوعية أسسها غاندي سنة 1933، لتكون منبراً لحملاته الإصلاحية والاجتماعية، وخاصةً ضد نظام الطبقات (المنبوذين).
صدرت المجلة باللغة الإنجليزية، كما صدرت منها نسخ بالهندية تحت اسم «هاريجان سيوك» (Harijan Sewak)، وبالغجراتية تحت اسم «هاريجان باندهو» (Harijanbandhu)، واستمرت في الصدور حتى سنة 1955.
لم تكن هذه المرة الوحيدة التي عبّر فيها غاندي عن إعجابه بالقيم الإسلامية، فقد كان كثيراً ما يستشهد بالقرآن الكريم وأقوال النبي محمد ﷺ وسير الصحابة في خطاباته ومقالاته، ليؤكد أن الإسلام دين العدل والأمانة والتواضع، وأن القيم التي قام عليها تُعدّ نموذجاً لكلّ زعيم يسعى لخدمة شعبه بصدق وإخلاص.