أن الصندوق"الوقف" الخيري الإجتماعي التابع لإدارة مسلمي أوزبكستان يتعاون مع العديد من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية في اتجاه الأعمال الخيرية ودعم الأسر ذات الدخل المنخفض.
وعلى وجه الخصوص، أقام الصندوق العلاقات الودية مع دولة الكويت المتقدمة اقتصاديًا والتي لها مكانها في الخليج العربي. تم اليوم عقد اجتماع في سفارة هذا البلد في بلادنا بمشاركة السيد أحمد خالد الجيران السفير فوق العادة والمستقل لدولة الكويت وعيسى خان عبدالله يوف الصندوق"الوقف" الخيري الإجتماعي.
وتم خلال اللقاء بحث قضايا تطوير التعاون وزيادة العمل الخيري.
وشكر عيسى خان عبد الله يوف السفير على الاستقبال وقدم المعلومات عن مهام الصندوق والأعمال الجيدة التي يتم تنفيذها اليوم بما في ذلك بناء منازل للفقراء والترتيب الذي تتم به أعمال استخراج المياه في المناطق تعاني عليها نقص الماء.
من جانبه، قال أحمد خالد الجيران، إن عدداً من الصنادق الخيرية والمنظمات الدولية تعمل في دولة الكويت، وأنه على استعداد للمساهمة في الأعمال الخيرية بالتعاون مع صندوق "الوقف" وتقديم المساعدات إلى المحتاجين.
وقال أيضا إن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية شاركت بنجاح في عدد من المشاريع الخيرية في العديد من الدول الخارجية.
وأشار السفير إلى أن هذه الصناديق تتمتع بخبرة جيدة في تقديم المساعدات المالية للأسر المحتاجة وتدريبهم على المهن وتزويدهم بالمعدات وإجراء العمليات الجراحية للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة لأسباب صحية وقال إنه على استعداد لدعوته مثل هذه المنظمات الخيرية إلى الأعمال الخيرية التي يتم تنفيذها في أوزبكستان.
وتم خلال اللقاء طرح وجهات النظر حول دعوة رجال الأعمال الكويتيين للعمل مع رجال الأعمال الأوزبكيين الذين يتعاونون مع الصندوق"الوقف" الخيري. وفي هذا الصدد، تم الاتفاق على تنظيم لقاء ثنائي مشترك وتنفيذ مشاريع الأعمال وجذب الاستثمارات. وفي نهاية الحفل قام الجانبان بتسليم الهدايا التذكارية لبعضهما البعض.
خدمة الصحافة لصندوق"الوقف" الخيري الإجتماعي.
مسقط، 18 ديسمبر /وكالة "دنيا" للأنباء.
نشرت صحيفة "أصداء عمان" الإلكترونية العمانية مقالًا مخصصًا للثقافة الحديثة لأوزبكستان وفقًا لما أفاد به مراسل وكالة "دنيا" للأنباء.
أكد في المقال أن الحفاظ على الفنون الوطنية وتربية الأجيال الشابة على جمالها وتطوير الثقافة تعد جزءًا لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية وأحد العناصر الأساسية لتقدم أوزبكستان.
وتناول المقال تطوير التعليم في مجال الثقافة والفنون وتحسين نظام التعليم المهني وتأثيرهذه العوامل على تحقيق الانسجام الروحي للمجتمع.
كما أُشير إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة بهدف الحفاظ على التراث الثقافي الغني للشعب الأوزبكي ونقله إلى الأجيال القادمة. وتم التأكيد على الجهود المبذولة في رقمنة عناصر التراث الثقافي وتوسيع الأبحاث العلمية وتعزيز الترويج مما أصبح من الاتجاهات الرئيسية للتعاون الدولي.
"هذا ليس مجرد ضرورة، بل هدف عال أيضًا – الاستفادة من الجوانب الإيجابية لهذه العملية وإبراز الخصائص الفريدة للثقافة الأوزبكية على الساحة العالمية، ليصبح ذلك معيارًا مهمًا لتقدم الأمة"، تختتم صحيفة "أصداء عمان".
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.