ذكرت وكالة أنباء "دنيا" أن سفارة أوزبكستان في ماليزيا، والمكتب التمثيلي لشركة الطيران الوطنية "أوزبكستان هوا يولاري (الخطوط الجوية الاوزبكية)" في كوالالمبور بالتعاون مع شركات السياحة المحلية عقدا عرضًا تقديميًا حول الإمكانات السياحية لجمهوريتنا.
وشارك في هذا الحدث ممثلو وكالات السفر الماليزية التي لم ترسل بعد مجموعات سياحية إلى أوزبكستان.
وتم تزويد المشاركين بمعلومات حول تطور السياحة في بلادنا، والفرص المتاحة للسياحة الثقافية والزيارة الدينية والسياحة الذواقة والبرامج السياحية في مدن طشقند وبخارى وسمرقند وخيفا وترمذ.
يشار إلى أن أوزبكستان قد أدخلت نظام الدخول بدون تأشيرة لمواطني أكثر من 90 دولة أجنبية، بما في ذلك ماليزيا. وأطلقت "الخطوط الجوية الأوزبكية" رحلات جوية مباشرة بين البلدين.
تحدث ممثلو شركة الطيران الوطنية عن خدمات الركاب. وأثار التراث الثقافي الغني لأوزبكستان والمدن والمزارات التاريخية والفرص المتاحة للسياح الأجانب اهتمامًا كبيرًا لدى منظمي الرحلات السياحية الماليزيين.
وتم خلال اللقاء مناقشة آفاق تطوير رحلات الزيارة الدينية إلى أوزبكستان والاتجاهات الجديدة وفرص التعاون لجذب المزيد من السياح.
وفي نهاية الحفل، تم التوصل إلى اتفاق حول التعاون في الترويج للعلامة السياحية لبلادنا وزيادة تدفق السياح الماليزيين إلى أوزبكستان.
كما ذكرنا سابقًا، فإن سكان سنغافورة الذين يسافرون إلى بلدنا عبر كوالالمبور مهتمون أيضًا بزيارة أوزبكستان.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.