بدأت اليوم، الموافق 6 أغسطس، في إدارة مسلمي أوزبكستان الندوة العلمية العملية الأولى التي تهدف إلى تحسين معرفة القراءة والكتابة لدى العاملين الدينيين الشباب في مجال المعلومات والإعلام والاتصالات.
وفي بداية الندوة التي بدأت بتلاوة القرآن الكريم والتبريكات قدم رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر التوصيات المهمة للشباب في هذا الإتجاه.
وتحدث سماحة المفتي في كلمته عن الفرص الواسعة المتاحة للشباب في بلادنا ودعا الشباب العاملين الدينيين إلى تحسين مهاراتهم باستمرار والعمل على مهاراتهم بانتظام ومواكبة العصر واكتساب العلوم الحديثة والاستفادة من تقنيات المعلومات بشكل فعال. كما أكدوا على وجوب الخدمة ليل نهار والتفكير في مكانة القائد وفي آداب إلقاء الخطب ومراعاة الإجراءات المتبعة والتفكير في محنة الدين ووجع القوم ومصير الأمة الوطن الأم.
شارك نورعلي عاريفوف، رئيس وكالة الإعلام والاتصال بإدارة رئيس جمهورية أوزبكستان والشيخ علي جان قاري فيض الله مخدوم، رئيس قسم تعليم القرآن الكريم والتجويد بإدارة مسلمي أوزبكستان وبيروني عليموف الدكتور في علوم اللغة في الندوة بمحاضراتهم. والندوة العلمية العملية مستمرة.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
خلال زيارة وفد مراكز البحث العلمي الدولية مركز الإمام الماتردي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم عقد لقاء مع نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، البروفيسور محمد فوزان نورالدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا تحتل المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات الإسلامية العالمية. كما أنها تحتل المرتبة 41 عالميًا في قائمة أقوى الجامعات في المناظرات باللغات الأجنبية.
خلال الفعالية تم مناقشة آفاق التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان. وأكد نائب رئيس الجامعة، محمد فوزان نورالدين، استعداده للتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
كما تم عقد لقاء مع عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة شكيران عبدالرحمن. وقد تم تزويد الجانب الماليزي بمعلومات شاملة حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في أوزبكستان في المجالين الديني والتعليمي. وقال شكيران عبدالرحمن خلال حديثه:
" أدهشتني المشاريع التي يتم تنفيذها في المجال الديني بمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف. نادرًا ما يتمكن قائد من تحقيق مثل هذه الإنجازات واسعة النطاق في فترة زمنية قصيرة. أوزبكستان هي مهد الحضارة الإسلامية. وإذا أتيحت لي الفرصة من الجانب الأوزبكي،سأزور هذه البلاد العريقة لإجراء البحوث العلمية."
جرى الحوار في أجواء ودية وبناءة.
ن. عثمانوفا،
مراسلة وكالة أنباء أوزبكستان.