بدأت اليوم، الموافق 6 أغسطس، في إدارة مسلمي أوزبكستان الندوة العلمية العملية الأولى التي تهدف إلى تحسين معرفة القراءة والكتابة لدى العاملين الدينيين الشباب في مجال المعلومات والإعلام والاتصالات.
وفي بداية الندوة التي بدأت بتلاوة القرآن الكريم والتبريكات قدم رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر التوصيات المهمة للشباب في هذا الإتجاه.
وتحدث سماحة المفتي في كلمته عن الفرص الواسعة المتاحة للشباب في بلادنا ودعا الشباب العاملين الدينيين إلى تحسين مهاراتهم باستمرار والعمل على مهاراتهم بانتظام ومواكبة العصر واكتساب العلوم الحديثة والاستفادة من تقنيات المعلومات بشكل فعال. كما أكدوا على وجوب الخدمة ليل نهار والتفكير في مكانة القائد وفي آداب إلقاء الخطب ومراعاة الإجراءات المتبعة والتفكير في محنة الدين ووجع القوم ومصير الأمة الوطن الأم.
شارك نورعلي عاريفوف، رئيس وكالة الإعلام والاتصال بإدارة رئيس جمهورية أوزبكستان والشيخ علي جان قاري فيض الله مخدوم، رئيس قسم تعليم القرآن الكريم والتجويد بإدارة مسلمي أوزبكستان وبيروني عليموف الدكتور في علوم اللغة في الندوة بمحاضراتهم. والندوة العلمية العملية مستمرة.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.