إن دخول أكثر من مائة منزل في يوم واحد والاستماع إلى آلام الناس وهمومهم ومساعدتهم قدر الإمكان هو من اعمال الأشخاص الذين يحبون وطنهم وشعبهم ومواطنيهم وجيرانهم.
عقد في 25 سبتمبر من هذا العام اللقاء في مسجد "إسلام آباد" الواقع في حي آلمازار في عاصمتنا بمشاركة نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان زين الدين داملا إيشانقولوف ورئيس أئمة مدينة طشقند عبد القهار داملا يونسوف و أئمة المناطق وآباء وأمهات الحجاج الذين أدوا الحج هذا العام.
وبعد ذلك تم الدخول إلى المنازل في المنطقة ليطمئن عن أحوال العائلات. وجاء في الحديث: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس. (رواية الإمام الطبراني).
ولذلك فإن كل حاج ينتقل من حي إلى حي كمساعد للإمام الخطيب في منطقته ويقدم النصائح للناس وخاصة الشباب. لأن كلام الحجاج سيكون مؤثرا وخدمتهم عظيمة في تجنب أطفالنا من الوقوع تحت تأثير الأفكار الخاطئة المختلفة. وبجهود حجاجنا تزداد معنوية وتنوير شعبنا.
ويخرج أئمتنا إلى أحياء عاصمتنا ويدخلون البيوت بحضور الحجاج. ويتم إجراء مقابلات مع الشباب وتعريفهم بضرورة تقدير السلام والعيش بامتنان والحذر من فخاخ الأشخاص ذوي المعتقدات المختلفة.
المصدر موقع: MuslimShosh
في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.