أصدقائي الأعزاء، نحيطكم علمًا أنه في الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر سيعقد المؤتمر الدولي حول "الإسلام - دين السلام والخير" (https://t.me/islomuz/34907) في مدينتي طشقند وخيوة. ويشارك في المؤتمر أيضا سماحة الشيخ صلاح أبو الحاج الاستاذ في المدرسة الأردنية العالمية للعلوم الإسلامية. وقد تمت ترجمة مناقشاته في المائدة المستديرة حول موضوع "نظرة عميقة في الفقه الحنفي" وتحويلها إلى كتاب. ويصدر هذا الكتاب بنفس الاسم عن دار النشر "هلال نشر." (https://t.me/ “Hilol nashr/23402”.
ويبين هذا الكتاب أهمية المذاهب الأربعة، وخاصة المذهب الحنفي ومكانتها في حياة المجتمع الإسلامي والمسلمين. يعد كتاب "نظرة عميقة في المذهب الحنفي" خطوة مهمة نحو تعلم فقه ومنهج أهل السنة والجماعة ودراسة ديننا.
ويصف الكتاب تاريخ المذهب الحنفي وتكوينه وجوهره ويقدم في الوقت نفسه حججًا فكرية وسردية وعلمية وواضحة وموثوقة ضد آفة عصرنا - الطائفية. كان نشر كتاب "نظرة عميقة في الفقه الحنفي" ضرورة من ضرورات العصر حيث يفترى الناس على المذهب الحنفي الذي يمارسه شعبنا منذ قرون ويتهم أتباع المذهب ظلماً حيث يحسب بانه شخص يتبع لشخص ما ولا يتبع القرآن والسنة.
وسيقام يوم 14 أكتوبر في تمام الساعة العاشرة صباحًا عرض هذا الكتاب بقاعة المؤتمرات بدار النشر "هلال نشر- Hilol nashr". وسيحضر مؤلف الكتاب هذا العرض أيضًا. شكرا لكم على اللقاء العلمي أيها الأعزاء!.
خلال زيارة وفد من مراكز البحث العلمي الدولية مثل مركز الإمام الماتريدي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم تنظيم اللقاء في المعهد الدولي للفهم الإسلامي والحضارة.
وأشاد خلال اللقاء مدير المعهد عبد العزيز برغوت النتائج الإيجابية في الإصلاحات الجارية في أوزبكستان الجديدة. يُعد هذا المعهد من المؤسسات العلمية المرموقة في ماليزياحيث يجتمع فيه باحثون من مختلف دول العالم لإجراء دراسات حول العلوم الإسلامية والعمليات الدينية المعاصرة والمخطوطات القديمة.
ومن الجدير بالذكر أن مبنى هذا المعهد يتميز بتصميمه المعماري الفريد الواقع في مدينة كوالالمبورحيث تم إنشاؤه على طراز قصر الحمراء في إسبانيا والذي يُعد من أروع نماذج العمارة الإسلامية. ويحتفظ المعهد بآلاف المخطوطات المتعلقة بالعلوم الإسلامية بما في ذلك النسخ القديمة من أعمال العالم الأوزبكي البارز أبو الريحان البيروني.
واقترح مدير المعهد تنظيم ندوات مشتركة مع المراكز البحثية الدولية في أوزبكستان. كما أبدى رغبته في استغلال إمكانيات المعهد لإقامة معارض و ورش علمية وعروض تقديمية لتعريف المجتمع العلمي الماليزي بتاريخ أوزبكستان العريق وإمكاناتها الكبيرة في مجال السياحة الدينية.
ن. عثمانوفا، وكالة أنباء أوزبكستان.