تشهد العلاقات بين أوزبكستان وعمان تطورا سريعا في مختلف المجالات. وعلى وجه الخصوص فإن كبار العلماء في السلطنة ينشطون دائمًا في الفعاليات الدولية المرموقة التي تقام في بلادنا.
وعلى وجه الخصوص عضو مجلس الاعيان ببرلمان عمان – مجلس الدولة عضو مجلس الشيوخ رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية البروفيسور الدكتور محمد بن سعيد بن عمار الهاجري وذلك بتاريخ 15-16 أكتوبر في طشقند وخيوة حول موضوع "الإسلام - دين السلام والخير" شارك في المؤتمر العلمي والعملي الدولي.
- عند والدي مكتبة كبيرة. وقضيت طفولتي هناك. وصحيح أن معظم الكتب كانت من أعمال العلماء الذين أتوا من ماوراء النهر. إن جزءًا كبيرًا من المصادر المتعلقة بالعقيدة والفقه والحديث وغيرها من المجالات المختلفة ينتمي إلى علماء هذا البلد. ولذلك فإن شعبنا يعرف علماء هذه المنطقة ويحترمهم جيداً.
علاوة على ذلك فإن جميع الخبراء الذين زاروا المؤتمر اليوم نشأوا وتعلموا أسرار العلم من خلال قراءة كتابات العلماء من ماوراء النهر.
محرمة بيرماتوفا، وكالة الأنباء الأوزبكية.
في مركز رفع الكفاءة التابع للأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان تم تنظيم دورات تدريبية لزيادة الخبرة تحت عنوان "القضايا الملحة لتحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية بين النساء والفتيات" في الفترة من 22 إلى 27 يناير من هذا العام.
شارك في هذه الندوات التي نظمت بالتعاون بين مجلس الشيوخ ولجنة الأسرة والنساء ولجنة الشؤون الدينية وإدارة مسلمي أوزبكستان والأكاديمية الإسلامية الدولية والعديد من المتخصصين حيث استمع المشاركون إلى محاضرات حول مواضيع مختلفة.
وفي 27 يناير من هذا العام تم عقد حفل تكريم بمناسبة اختتام هذه الدورات. وشارك في الحفل رئيس الأكاديمية الإسلامية الدولية السيد/ مظفر كاملوف ونائب رئيس لجنة الشؤون الدينية مطلوبة قهاروفا و رئيسة قسم بمعهد البحوث العلمية "الأسرة والجندر" فريدة يولداشيفا و مدير مركز الدورات التدريبية لزيادة الخبرة حسن الدين أحمدوف وكذلك المشاركون في الدورات.
وأكد رئيس الأكاديمية خلال كلمته في الحفل أن الهدف من تنظيم مثل هذه الدورات هو تطوير الأنشطة في هذا المجال بشكل أكبر وتنظيم العمل بشكل صحيح وفعّال وحل المشكلات المتعلقة بالنساء في المناطق وتقديم الدعم الشامل لهن بالإضافة إلى تحسين مهارات وكفاءة الموظفين المسؤولين في هذه الأمور.
وفي نهاية الحفل تم تسليم الشهادات للمشاركين.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.