تشهد العلاقات بين أوزبكستان وعمان تطورا سريعا في مختلف المجالات. وعلى وجه الخصوص فإن كبار العلماء في السلطنة ينشطون دائمًا في الفعاليات الدولية المرموقة التي تقام في بلادنا.
وعلى وجه الخصوص عضو مجلس الاعيان ببرلمان عمان – مجلس الدولة عضو مجلس الشيوخ رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية البروفيسور الدكتور محمد بن سعيد بن عمار الهاجري وذلك بتاريخ 15-16 أكتوبر في طشقند وخيوة حول موضوع "الإسلام - دين السلام والخير" شارك في المؤتمر العلمي والعملي الدولي.
- عند والدي مكتبة كبيرة. وقضيت طفولتي هناك. وصحيح أن معظم الكتب كانت من أعمال العلماء الذين أتوا من ماوراء النهر. إن جزءًا كبيرًا من المصادر المتعلقة بالعقيدة والفقه والحديث وغيرها من المجالات المختلفة ينتمي إلى علماء هذا البلد. ولذلك فإن شعبنا يعرف علماء هذه المنطقة ويحترمهم جيداً.
علاوة على ذلك فإن جميع الخبراء الذين زاروا المؤتمر اليوم نشأوا وتعلموا أسرار العلم من خلال قراءة كتابات العلماء من ماوراء النهر.
محرمة بيرماتوفا، وكالة الأنباء الأوزبكية.
في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.