المؤتمر الدولي اليوم هو السبب الذي دفعني للقدوم إلى أراضي أوزبكستان. المكان الذي ولد واستقر فيه اثنان من كبار علماء المحدثين الستة في العالم الإسلامي هما الإمام البخاري والإمام الترمذي. وأشكر الله الذي سمح لي بالزيارة أماكنهم المقدسة.
وأعرب عن خالص امتناني لقيادة جمهورية أوزبكستان وخاصة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف الذي نظم هذا المؤتمر الدولي ودعانا إليه.
ولا شك أن هذا المؤتمر الدولي سيفتح مرحلة جديدة في مجال دراسات الحديث في العالم الإسلامي. كما أنه سيكون برنامجًا للبحث المتعمق في التراث العلمي للإمام الترمذي وعلماء الترمذي.
الأستاذ / الدكتور. نظير محمد عياد
مفتي جمهورية مصر العربية.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عُقد في معهد طشقند الإسلامي المؤتمرُ العلميّ العمليّ الجمهوريّ بعنوان: المناهج البحثية في القضايا العقدية والفقهية المعاصرة.
شارك في المؤتمر العلماءُ وأعضاءُ هيئة التدريس والباحثون الشباب. وافتتح رئيسُ المعهد الأستاذ أويغون غفوروف أعمالَ المؤتمر بكلمة ترحيبية، كما قدّم كلٌّ من النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدينية دافرونبيك محسودوف، والنائب الأول لرئيس الهيئة الدينية لمسلمي أوزبكستان حامدجان إشمتبيكوف، تمنياتِهما بنجاح أعمال المؤتمر.
ومن بين الموضوعات التي نوقشت في المؤتمر: الأحكام الشرعية المتعلقة بعمليات التجميل، و قضايا إعادة تأهيل الأفراد المتأثرين بالأفكار الهدّامة، و القضايا الفقهية المعاصرة في مجال التجارة الإلكترونية، و أسس وخصائص مذهب الماتريدية، إلى جانب موضوعات راهنة أخرى.
وفي إطار المؤتمر، أُدرج أكثر من سبعين بحثًا علميًّا في مجالات علوم القرآن، والحديث، والفقه، وعلم الكلام، والعقيدة ضمن مجموعة علمية خاصة.