قام وفد من جمهورية أوزبكستان برئاسة مدير مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان فردوس عبد الخالقوف بزيارة مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في إطار زيارته إلى المملكة المتحدة وفقًا لما أفاد به مراسل وكالة "دنيا".
شارك في اللقاء مع ممثلي المركز وعلمائه سفير أوزبكستان روشن عثمانوف ورئيس أكاديمية أوزبكستان الدولية أويغون غفوروف ومدير مركز الإمام البخاري الدولي للبحوث العلمية شاواصل زيادوف ومدير مركز الإمام الترمذي الدولي للبحوث العلمية مظفرخان جانييف ومدير مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية جمال الدين كريموف وغيرهم.
وخلال اللقاء تم تقديم عروض حول الجهود المبذولة في أوزبكستان الجديدة لحفظ التراث الثقافي ودراسته ونشره إلى جانب تسليط الضوء على الأبحاث العلمية الحديثة وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
من جهته قدم ممثلو مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية مشروع "أطلس تاريخ العالم الإسلامي" الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع عدة دول. ويتناول المشروع دور كل منطقة في العالم في تطور الحضارة الإسلامية والاكتشافات المهمة وحياة العلماء. وكذلك إسهام الحضارة الإسلامية في العلوم العالمية. وخلال المناقشات تم الاتفاق على توحيد الجهود لإعداد جزء من هذا المشروع مخصص لدورآسيا الوسطى في تطورالحضارة الإسلامية.
اختتم اللقاء بتوقيع مذكرات تفاهم للتعاون بين مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان والمراكز البحثية الدولية ومركز أكسفورد للدراسات الإسلامية. كما تم تنظيم معرض للكتب والألبومات المنشورة في السنوات الأخيرة.
خلال الحدث أُهديت إلى مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية نسخة طبق الأصل من مصحف كَتّا لانغاربالإضافة إلى كتب وألبومات من سلسلة "التراث الثقافي الأوزبكي في المجموعات العالمية".
وبعد ذلك زارأعضاء الوفد الأوزبكي مكتبة بودليان إحدى أقدم المكتبات في العالم حيث اطلعوا على مخطوطات نادرة تتعلق بأوزبكستان. ومن بين هذه المخطوطات لفتت مخطوطة "خمسة" بخط يد علي شير نوائي انتباههم بشكل خاص. كما استعرضوا كتاب "زيج كوراغاني" لميرزا أولوغ بيك، الذي يحمل تاريخًا فريدًا حيث اشتراه الباحث البريطاني جون غيفس قبل نحو ثلاثة قرون. وأضاف إليه ملاحظات ذهبية. كما تحتوي صفحات الكتاب على كتابات باللغة التركية العثمانية.
يواصل الوفد العلمي الأوزبكي زيارته إلى المملكة المتحدة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
توقيع مذكرة التفاهم بين لجنة الشؤون الدينية التابعة لمجلس وزراء أوزبكستان ومجمع الأزهر في مصر يُعد خطوة مهمة في تعزيز التعاون في مجال التعليم والتوعية الدينية. وتوفر هذه الوثيقة إطارًا لتحقيق ما يلي:
إعداد الكوادر الدينية: حيث سيتمكن الشباب الأوزبكيون من الدراسة في أحد أبرز المؤسسات التعليمية الإسلامية في العالم – مجمع الأزهر.
رفع كفاءة المتخصصين: يساهم تبادل الخبرات والمعلومات في تطوير المهارات المهنية للعاملين في المجال الديني.
تنظيم الفعاليات المشتركة: إقامة مؤتمرات دولية وندوات ودراسات بحثية متعلقة بدراسة التراث الإسلامي.
مكافحة التطرف: تنظيم حملات توعوية تهدف إلى مواجهة الأفكار الدينية الهدامة والمغلوطة.
كما تنص الوثيقة على إجراء أبحاث علمية تُعزز دراسة التراث الإسلامي بشكل أعمق، وتسهم في تقوية دور الإسلام التقليدي في المجتمع. وتم توقيع مذكرة التفاهم بفضل الجهود الدبلوماسية التي بذلتها سفارة أوزبكستان في مصر، مما يُبرز أهمية هذا المجال في التعاون الدولي لأوزبكستان.
تُعزز هذه الخطوة الروابط بين البلدين في المجال المعنوي وتسهم في بناء منصة للتفاهم المتبادل في مجال التعليم والتوعية الدينية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.