أقيمت في 13 مايو من هذا العام الفعالية في مسجد و جامع "الشيخ زين الدين"الواقع في منطقة شيحانطهور بمدينة طشقند بمشاركة المرشدات الدينيات العاملات في عاصمتنا
وشارك فيها رئيس الأئمة والخطباء بمدينة طشقند عبدوالفهار داملا يونسوف ونائب الإمام الخطيب إيركاش علي داملا رستموف ومديرة قسم لشؤون المرأة بالإدارة الدينية ماهرة زوفروفا و مساعدة رئيس الأئمة والخطباء لشؤون المرأة زوليخا ساعتوفا
وأكد المتحدثون العاملون في المجال الديني في هذا الحدث في محاضراتهم ان دور المرشدات الدينيات كبير في تنمية المجتمع و في نفس الوقت تم تقديم توصياتهم ومقترحاتهم بشأن مواصلة تطوير النشاط و واجباتهم المسؤولة في نقل تعاليم ديننا إلى الجماهير وضرورة محاربة التنوير ضد الجهل و تجنب للممثليين الدينيين أن يصدر الفتاوى الخاطئة دون دراسة المسألة بعمق و ومنع البدع والخرافات التي لا أساس لها في ديننا
كما أكد على ضرورة أن يوضح للحجاج أهمية أداء فريضة الحج التي تعد الركن الخامس من أركان ديننا وحقيقته والقضايا الخاصة بالمرأة وآداب السفر
وفي نهاية الحدث حصلت المرشدات الدينيات على إجابات تفصيلية من مسؤولي المجال الديني حول القضايا التي تهمهن
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
خلال زيارة وفد مراكز البحث العلمي الدولية مركز الإمام الماتردي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم عقد لقاء مع نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، البروفيسور محمد فوزان نورالدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا تحتل المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات الإسلامية العالمية. كما أنها تحتل المرتبة 41 عالميًا في قائمة أقوى الجامعات في المناظرات باللغات الأجنبية.
خلال الفعالية تم مناقشة آفاق التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان. وأكد نائب رئيس الجامعة، محمد فوزان نورالدين، استعداده للتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
كما تم عقد لقاء مع عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة شكيران عبدالرحمن. وقد تم تزويد الجانب الماليزي بمعلومات شاملة حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في أوزبكستان في المجالين الديني والتعليمي. وقال شكيران عبدالرحمن خلال حديثه:
" أدهشتني المشاريع التي يتم تنفيذها في المجال الديني بمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف. نادرًا ما يتمكن قائد من تحقيق مثل هذه الإنجازات واسعة النطاق في فترة زمنية قصيرة. أوزبكستان هي مهد الحضارة الإسلامية. وإذا أتيحت لي الفرصة من الجانب الأوزبكي،سأزور هذه البلاد العريقة لإجراء البحوث العلمية."
جرى الحوار في أجواء ودية وبناءة.
ن. عثمانوفا،
مراسلة وكالة أنباء أوزبكستان.