الموقع يعمل في وضع الاختبار!
29 ديسمبر, 2025   |   9 رَجَب, 1447

مدينة طشقند
الفجر
06:23
شروق
07:48
الظهر
12:30
العصر
15:21
المغرب
17:06
العشاء
18:25
Bismillah
29 ديسمبر, 2025, 9 رَجَب, 1447
أخبار

مجلة  "Society": معظم مواقع التراث الثقافي في أوزبكستان البالغ عددها 7000 موقع مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو

25.07.2024   5389   2 min.
مجلة  

 

    نشرت مجلة "Society" النمساوية الشهيرة مقالا عن المعالم السياحية في الجمهورية بعنوان "أوزبكستان تدعو السياح من جميع أنحاء العالم"، حسبما نقلت وكالة أنباء "دنيا".

  وجاء في المقال أن أوزبكستان التي تقع في وسط آسيا الوسطى تشتهر بمعالمها المعمارية الكثيرة ومناظرها الطبيعية الجميلة وأطلال قصور وحصون رائعة من الحضارات الماضية وفعاليات ثقافية رائعة ومأكولات شهية و ورش عمل يدوية شهيرة.

وجاء في المنشور أن "أوزبكستان لديها أكثر من 7000 موقع للتراث الثقافي، معظمها مدرج في قائمة التراث العالمي لمنظمة "يونسكو".

ويشار إلى أن المعالم التاريخية القديمة في طشقند وسمرقند و بخارى و شهرسابز و خيوة وأورغانتش و ترمذ و قاراقالباغستان هي أساس السياحة التاريخية والتعليمية في أوزبكستان.

كما تمت مناقشة أشهر المعالم التاريخية في بلادنا مثل ساحة ريجستان في سمرقند وقلعة إيشان في خوارزم وقصر آق سراي في شهريسبز ومدرسة "كوكلداش" الاسلامية الواقعة في طشقند وتاريخ بنائها.

  وتصف مجلة "Society" أيضًا إمكانيات سياحة الطعام في أوزبكستان: "فن الطهو هو سبب آخر لحب أوزبكستان. وبعد وصولكم إلى البلاد يمكنكم رفض أي رحلة لكنك لن ترفض الطعام أبدًا خاصة هنا حتى في المطار و الهواء مليء برائحة الطعام اللذيذ. ربما يكون المطبخ الأوزبكي أحد أكثر المأكولات تنوعًا في العالم. وإذا كنت ترغب في الاستمتاع بأشهى "بيلاف - Pilav" في العالم أو لحم الضأن المشوي على الفحم أو كباب تندوري أو لاجمان الحار أو السمسا المقرمشة – قموا بزيارة لأوزبكستان!".

 

الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.

مقالات أخرى
مقالات

المهاتما غاندي يثني على الخليفتين أبي بكر وعمر كنموذجين للقيادة الصالحة في مقاله سنة 1937

28.10.2025   24263   2 min.
المهاتما غاندي يثني على الخليفتين أبي بكر وعمر كنموذجين للقيادة الصالحة في مقاله سنة 1937

في العدد الصادر بتاريخ 27 يوليو 1937 من مجلته الأسبوعية «هاريجان» (Harijan)، امتدح الزعيم الهندي المهاتما غاندي الخليفتين الراشدين أبا بكر الصديق (رضي الله عنه) وعمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، واعتبرهما نموذجين للتواضع والمسؤولية في القيادة.

وفي إشارة نادرة إلى التاريخ الإسلامي، أشاد غاندي بالخليفتين باعتبارهما مثالاً للبساطة والصدق في الحكم والإدارة.

وقد كتب غاندي هذه الكلمات في لحظة تاريخية حاسمة من تاريخ الهند، حيث بدأ قادة المؤتمر الوطني الهندي بتولّي المناصب الحكومية لأول مرة في ظل الحكم البريطاني، عقب الانتخابات التي جرت بموجب قانون حكومة الهند لعام 1935.

وفي ذلك العدد من مجلته كتب يقول:

«لا أستطيع أن أقدّم لكم مثالاً من راما تشاندرا أو كريشنا، لأنهما لا يُعتبران شخصيتين تاريخيتين. لذلك لا يسعني إلا أن أقدّم لكم اسمَي أبي بكر (رضي الله عنه) وعمر الفاروق (رضي الله عنه). فقد كانا قائدين لإمبراطورية عظيمة، ومع ذلك عاشا حياةً من الزهد والبساطة.»
(مجلة هاريجان – العدد الصادر في 27 يوليو 1937)

كان غاندي، الذي كان دائم القلق على النزاهة الأخلاقية للقادة، يحثّ أعضاء المؤتمر على ألا يغترّوا بالسلطة أو الترف، وأن يكونوا قريبين من الناس، يخدمونهم بصدق وتواضع. ولذا استشهد بسيرة الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) ليدلّ على أن القيادة الحقيقية هي خدمة الناس لا التسلّط عليهم.

ما هي مجلة «هاريجان»؟

كانت «هاريجان» مجلة أسبوعية أسسها غاندي سنة 1933، لتكون منبراً لحملاته الإصلاحية والاجتماعية، وخاصةً ضد نظام الطبقات (المنبوذين).

صدرت المجلة باللغة الإنجليزية، كما صدرت منها نسخ بالهندية تحت اسم «هاريجان سيوك» (Harijan Sewak)، وبالغجراتية تحت اسم «هاريجان باندهو» (Harijanbandhu)، واستمرت في الصدور حتى سنة 1955.

 غاندي وتقديره للقيم الإسلامية

لم تكن هذه المرة الوحيدة التي عبّر فيها غاندي عن إعجابه بالقيم الإسلامية، فقد كان كثيراً ما يستشهد بالقرآن الكريم وأقوال النبي محمد ﷺ وسير الصحابة في خطاباته ومقالاته، ليؤكد أن الإسلام دين العدل والأمانة والتواضع، وأن القيم التي قام عليها تُعدّ نموذجاً لكلّ زعيم يسعى لخدمة شعبه بصدق وإخلاص.

المهاتما غاندي يثني على الخليفتين أبي بكر وعمر كنموذجين للقيادة الصالحة في مقاله سنة 1937
مقالات