في الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر 2024، يعقد في طشقند وخيوة مؤتمر دولي مرموق حول موضوع "الإسلام - دين السلام والخير". ويشارك فيه العديد من العلماء من بلادنا وخارجها.
ومن بينهم أستاذ الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية الدكتور صلاح محمد أبو الحاج (الأردن). وفيما يلي نعرض آراء العالم حول المؤتمر الدولي المرموق الذي عقد في بلادنا.
- أنني فخور بالمشاركة في المؤتمر الدولي الذي نظم في مدينتي طشقند وخيوة حول موضوع "الإسلام دين السلام والخير".
- قال الأستاذ بالجامعة العالمية للعلوم الإسلامية الدكتور صلاح محمد أبو الحاج (الأردن).
- رغم أنني من الأردن، إلا أنني أعتبر أوزبكستان وطني الأول. لأن العلماء الكبار الذين خرجوا من هذه الأرض العزيزة وهم أعزاء علي مثل الآباء الروحيين. بغض النظر عن الكتاب الذي أفتحه أجد مرارًا وتكرارًا أسماء الأماكن المباركة مثل سمرقند وبخارى وأسماء العلماء الكبار مثل الإمام البخاري والإمام الترمذي والإمام الدارمي.
إن علماء ومدرسي وأئمة هذا البلد هم أعز الناس وأجلهم عندنا. وجميعهم عزيزون وإخوة لنا. وأنا سعيد جدًا لأنه كان من حسن حظي أن ألتقي بأهل هذه الأرض المباركة.
إنني أعتبر وجود علماء كبار وأقوياء في أوزبكستان نعمة عظيمة ورحمة من الله. وبفضل كل العلماء والأئمة وممثلي المجال العلمي في هذا البلد ازدهرت التعاليم الإسلامية النقية في بلدكم. وأنتم في مأمن من مؤامرة مختلف الجماعات الضالة.
إنني أؤيد المبادرات العظيمة لرئيس جمهورية أوزبكستان في مجال الدراسة المتعمقة للتراث العلمي للعلماء والمفكرين الكبار.
إن إنشاء المراكز الدولية للإمام البخاري والإمام الترمذي والإمام الماتريدي يساهم في نشر العلم والمعرفة للشعب الأوزبكي. بالفعل،
ما وراء النهر - إنه لشرف عظيم ومسؤولية كبيرة دراسة أنشطة العلماء والفقهاء والمحدثين والمعلقين المشهورين وإجراء البحوث حول أعماله.
توقيع مذكرة التفاهم بين لجنة الشؤون الدينية التابعة لمجلس وزراء أوزبكستان ومجمع الأزهر في مصر يُعد خطوة مهمة في تعزيز التعاون في مجال التعليم والتوعية الدينية. وتوفر هذه الوثيقة إطارًا لتحقيق ما يلي:
إعداد الكوادر الدينية: حيث سيتمكن الشباب الأوزبكيون من الدراسة في أحد أبرز المؤسسات التعليمية الإسلامية في العالم – مجمع الأزهر.
رفع كفاءة المتخصصين: يساهم تبادل الخبرات والمعلومات في تطوير المهارات المهنية للعاملين في المجال الديني.
تنظيم الفعاليات المشتركة: إقامة مؤتمرات دولية وندوات ودراسات بحثية متعلقة بدراسة التراث الإسلامي.
مكافحة التطرف: تنظيم حملات توعوية تهدف إلى مواجهة الأفكار الدينية الهدامة والمغلوطة.
كما تنص الوثيقة على إجراء أبحاث علمية تُعزز دراسة التراث الإسلامي بشكل أعمق، وتسهم في تقوية دور الإسلام التقليدي في المجتمع. وتم توقيع مذكرة التفاهم بفضل الجهود الدبلوماسية التي بذلتها سفارة أوزبكستان في مصر، مما يُبرز أهمية هذا المجال في التعاون الدولي لأوزبكستان.
تُعزز هذه الخطوة الروابط بين البلدين في المجال المعنوي وتسهم في بناء منصة للتفاهم المتبادل في مجال التعليم والتوعية الدينية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.