عُقد في 22 أكتوبر 2024م الاجتماع المتنقل التالي في منطقة نارباي. و16 من رؤساء الأئمة والخطباء في المناطق والمدن والأئمة الموهوبين برفقة أئمة 18 مسجدًا في المنطقة انتشروا إلى 18 حيًا وقاموا بزيارة الأسر الفقيرة والمتنازعة.
كما تم تنظيم المقابلات مع الشباب غير المنظمين في مراكز الأحياء. وتم تحليل عدد المواطنين والحالة الاجتماعية ومشاكل كل حي. وفي الوقت نفسه أقامت مجموعة العمل الإقليمية صلاة الظهر في 18 مسجدًا بمنطقة نارباي، وألقت المحاضرات للمصلين المجتمعين حول قضايا الساعة واستمعت إلى مشاكلهم واقتراحاتهم.
وبعد هذه الأحداث عُقد الاجتماع التحليلي مع العاملين في المجال الديني الذين شاركوا في اللقاء المتنقل. وفيه تمت مناقشة المشاكل التي تمت دراستها في أحياء منطقة نارباي والإنجازات والنواقص في المجال الديني بالمنطقة والشكاوى المقدمة من قبل المصلين.
حضرهذا اللقاء المنفذ المؤقت لوظيفة رئيس الأئمة والخطباء في المحافظة يعقوب جان منصوروف واصبح رئيسا مباشرا. وفيه تمت مناقشة تدابير التنفيذ المباشرلأوجه القصور والمشاكل المستفادة من مختلف طبقات السكان مع المنظمات الشريكة. كما أعطى قيادات القطاع الديني التعليمات والمهام اللازمة لدراسة مشاكل السكان بشكل أكثر تعمقا وحلها والتقرب منهم وتحسين القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
خلال زيارة وفد مراكز البحث العلمي الدولية مركز الإمام الماتردي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم عقد لقاء مع نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، البروفيسور محمد فوزان نورالدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا تحتل المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات الإسلامية العالمية. كما أنها تحتل المرتبة 41 عالميًا في قائمة أقوى الجامعات في المناظرات باللغات الأجنبية.
خلال الفعالية تم مناقشة آفاق التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان. وأكد نائب رئيس الجامعة، محمد فوزان نورالدين، استعداده للتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
كما تم عقد لقاء مع عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة شكيران عبدالرحمن. وقد تم تزويد الجانب الماليزي بمعلومات شاملة حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في أوزبكستان في المجالين الديني والتعليمي. وقال شكيران عبدالرحمن خلال حديثه:
" أدهشتني المشاريع التي يتم تنفيذها في المجال الديني بمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف. نادرًا ما يتمكن قائد من تحقيق مثل هذه الإنجازات واسعة النطاق في فترة زمنية قصيرة. أوزبكستان هي مهد الحضارة الإسلامية. وإذا أتيحت لي الفرصة من الجانب الأوزبكي،سأزور هذه البلاد العريقة لإجراء البحوث العلمية."
جرى الحوار في أجواء ودية وبناءة.
ن. عثمانوفا،
مراسلة وكالة أنباء أوزبكستان.